مرسيدس-بنز تجيد ابهار الجميع عند مشاركتها في أية فعالية تتعلق بالسيارات كيف لا وهي أول علامة تحصل على برائة اختراع السيارة وبالتالي من المعيب ألا تستطيع اثبات وجودها أينما تحل.
خلال فعاليات مهرجان بيبيل بيتش قامت مرسيدس-بنز بالكشف عن سيارة كهربائية نموذجية لمن يرغب بالتسابق دون اصدار أي انبعاثات ضارة بالبيئة مما يثبت توجه النجمة الثلاثية نحو تكثيف استخدام الطاقة الكهربائية وهي الشعلة التي بدأتها تسلا وتبعها الجميع بعد ذلك.
مرسيدس-بنز قامت مؤخرا باصدار تسمية خاصة بالطرازات الكهربائية وهي EQ وهو أمر ليس بالغريب حيث أنها قامت قبل فترة باعادة تسمية كافة طرازات الدفع الرباعي لتحتوي على حرف G ابتداء من GLA ومرورا بكل من GLC و GLE المعروفة سابقا بـML، من أجل انتاج الطرازات الكهربائية قامت دايملر ببناء مصنع داخل الأراضي الفرنسية لأجل هذه الغاية.
يمكن ملاحظة التصميم الفائق الانسيابية لسيارة مرسيدس-بنز الكهربائية النموذجية المعدة للسباقات حيث أنه مستلهم من طراز W 125 الذي ظهر في ثلاثينيات القرن الماضي والذي تمكن من تسجيل رقم قياسي للسرعة بلغ 432 كم/س مما يثبت أن النجمة الثلاثية تستطيع عمل سيارات سابقة لأوانها حيث تطلب الأمر 80 عاما حتى تمكنا من رؤية سيارات صالحة للسير على الطرقات تتمكن من بلوغ السرعة ذاتها، يمكن ملاحظة بعض الخطوط المستلهمة من طراز Vision GT كذلك والذي تم تطويره خصيصا للعبة المحاكاة الشهيرة جران توريزمو.
المحرك الكهربائي في سيارة مرسيدس-بنز الكهربائية النموذجية المعدة للسباقات هو بجهد 80 كيلو واط ويستطيع انتاج 750 حصان وهو أمر رائع ما يجعل قيادتها تجربة لا تنسى في حال توفرت رسميا للسباقات علما أنه تتمتع بمدى سير يتجازو 400 كم.
يلاحظ من خلال سيارة مرسيدس-بنز الكهربائية النموذجية المعدة للسباقات التوجه الحالي لاعتماد تقنية لا تنتج أي انبعاثات حيث أن القوانين المتعلقة بها بدأت بالتشدد مما دفع العديد من الصانعين لتصغير أحجام المحركات وتزويدها بشاحن تيربو لتعويض النقص الحاصل في عزم الدروان كما أنه هناك دول قررت اعتماد استراتيجية تتلخص في التخلص من كافة السيارات العاملة بالوقود التقليدي لصالح السيارات الكهربائية خلال العقود المقبل لما في ذلك من أثر ايجابي في الحفاظ على نظافة البيئة.