استهلت فورد الشرق الأوسط تحضيراتها ليوم 17 أبريل، الذي يصادف تاريخ وصول سيارات موستانج الأولى إلى وكالات الولايات المتحدة الأميركية سنة 1964، من خلال دعوة مالكي موستانج وعشاق هذه السيارة للاحتفال بمرور 55 سنة على إطلاق فورد موستانج في الشرق الأوسط.
واجتمع في دبي أكثر من 250 مالكا من خمسة نواد خاصة بسيارة “الفرس” الرياضية الأسطورية للاحتفال بهذه المناسبة في ميناء راشد، مع الموسيقى الحيّة والمسابقات والنشاطات الموجّهة للعائلة بأكملها.
إطلاق فورد موستانج في الشرق الأوسط
كما قدّمت الطاير للسيارات، مستورد وموزع سيارات فورد في الامارات، طرازات عدّة من موستانج لإجراء القيادة التجريبية عليها ولعرضها، بما في ذلك موستانج GT، وGT القابلة للكشف، وشيلبي GT350، وشيلبي سوبر سنايك، بالإضافة إلى سيارة موستانج بإصدار خاص حظيت بتعديلات من شركة “روش”.
من جهتها، أنشات “ليغو” ®LEGO منصة متنقّلة قدّمت فيها الهدايا المجانية للأطفال، بالإضافة إلى تشكيلة جديدة من مجموعات “كريايتر” Creator المخصّصة لهواة الجمع التي تحظى بشعبية هائلة – والتي تستند إلى سيارة موستانج GT 1967 – بعد أن كان قد تم بيعها بالكامل بعد أيام على إصدارها.
وتواجدت أيضاً خدمة الموسيقى عبر الإنترنت ذات الشعبية الكبيرة، أنغامي، من أجل الإطلاق المسبق للتطبيق قبيل إطلاقه الرسمي عبر SYNC AppLink من فورد في شهر مايو. وفي حال فاتتكم هذه الأحداث المشوقة.
متعة القيادة
كانت سيارة موستانج تهدف إلى تحقيق ما يبحث عنه معظم الأميركيين في الستينيات، متعة القيادة، لذا جمعت ما بين التصميم والميّزات التي نجدها في السيارات الأوروبية الباهظة الثمن وما بين الخصائص الاقتصادية التي تتميّز بها السيارات الأميركية ذات الإنتاج على نطاق واسع، بالإضافة إلى جودة التصنيع التقليدية التي تشتهر بها فورد.
وحافظت فورد موستانج على تلك القيَم طوال السنوات الـ 55 الماضية – وقد تمّ بيع أكثر من 10 ملايين سيارة موستانج حول العالم منذ إطلاقها سنة 1964. وتمتاز موستانج بتراث عريق قلّ نظيره، حيث ساهمت بعض الأسماء الأسطورية على غرار كارول شيلبي، وجاك روش، وميكي طومسون في تعزيز أداء السيارة، وتمّ تسليط الضوء على سيطرتها في عالم السباقات من خلال السائقين أمثال بارنيلي جونز، وسكوت برويت، وجون فورس، ودان غيرني.