أنهى الشيخ خالد بن فيصل القاسمي وملاحه خالد الكندي منافسات اليوم الثاني من رالي أبوظبي الصحراوي بنسخته الـ 26 محافظاً على مركزه التاسع في الترتيب العام المؤقت (نتائج مبدأية).وقطع القاسمي على متن سيارة أبوظبي للسباقات ميني ALL4 Racing مسافة المرحلة الخاصة الثانية التي بلغ طولها 278.9 في 4:15:54.0 ساعة.
الجدير بالذكر أن الحظ العاثر عرقل مسيرة الشيخ خالد بن فيصل القاسمي في الصباح الباكر عندما تعطلت علبة التروس عن العمل وهو في طريقه من مخيم الصيانة إلى إنطلاقة المرحلة الثانية، إلا أن القاسمي أعاد السيارة لمركز الصيانة ليقوم الفريق التقني في اكس-رايد بعمل ممتاز مستبدلاً علبة التروس بأخرى جديدة بسرعة وكفاءة عاليتين، الأمر الذي سمح للبطل الإماراتي وملاحه الكندي في اسئناف منافسات رالي أبوظبي الصحراوي والانطلاق بنجاح.
وعن أبرز أحداث اليوم الثاني قال القاسمي: “بدأنا القيادة بوتيرة معتدلة في النصف الأول من المرحلة إلى أن هبطنا من تلة رملية عالية لتصطدم مقدمة السيارة بقوة في نهاية التلة وشعرت حينها بألم شديد في عنقي، ولكننا تابعنا الرالي بوتيرة قيادة حذرة حتى النهاية. غدا يوم جديد وسنرى كيف ستسير عليه الأمور.”
يتألف رالي أبوظبي الصحراوي من خمس مراحل خاصة بالسرعة تقام على مدى خمسة أيام في صحراء ليوا بالمنطقة الغربية بأبوظبي، ويبلغ الطول الإجمالي للرالي 2079 كلم تنقسم إلى 1329 كلم من المراحل الخاصة بالسرعة و750كلم من المراحل الانتقالية.تنطلق المرحل الثالثة (مرحلة مياه العين) في الساعة السابعة صباحاً وتنتهي بعد حوالي ثلاث ساعات وهي بطول 280 كلم.
