بينما كانت Lotus Emira نجمة العرض في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بمهرجان جودوود للسرعة ، حظيت آلة أداء أخرى بالكثير من الاهتمام.
حيث لفتت دراجة سميت باسم هوب وطورتها جزئيًا شركة Lotus Engineering الأنظار في جناح لوتس، إذ جرى إنشاؤها لمساعدة فريق بريطانيا العظمى للدراجات على الفوز بالميداليات.
أصدرت الشركة فيلمًا جديدًا عن مشاركتها في المشروع. يشرح فيه ثلاثة أعضاء من الفريق سبب التصميم المبتكر للواجهة الأمامية للدراجة وما الذي يجعلها مختلفة تمامًا عن أي شيء يسبقها في عالم ركوب الدراجات.
أحدهم هو كبير خبراء الديناميكا الهوائية في لوتس، ريتشارد هيل، الذي قاد أعمال التطوير في الأداء الديناميكي الهوائي للدراجة، وعلق قائلاً: “أعتقد أن الميزة التي يجلبها لوتس لتصميم الدراجات هي أننا لسنا مصممين دراجات. نحن لسنا منخرطين في هذه الصناعة ، لذلك نحن ننظر إلى الأشياء من وجهة نظر نقية للغاية. إنها الطريقة التي تعاملت بها لوتس دائمًا مع كل مشروع لأي عميل خارجي”.
يعتمد التصميم الرائد على تحسين الديناميكا الهوائية للدراجة والراكب معًا. يعني وضع الشوكات الأوسع من المعتاد الذي طورته لوتس أنها أمام ركبتي الراكب مباشرةً، مما يساعد على تدفق الهواء حول المتسابق.
يظل المقعد في الجزء الخلفي من الدراجة، وهو أيضًا أعرض من أي دراجة أخرى، يساعد في إعادة ربط ذلك الهواء لإنشاء أفضل ملف تعريف ممكن للدراجة والراكب معًا.
ساعدت لوتس أيضًا في تطوير تصميمين للمقود خفيف الوزن لسباقات العدو والمطاردة. التيتانيوم والألومنيوم، كلاهما مطبوع ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى ألياف الكربون، هما جوهر هذه المكونات.
الدراجة هي سيارة لوتس حقيقية من جميع النواحي، من حيث الديناميكيات الهوائية المُحسَّنة، وخفة الوزن، واستخدام المواد المتقدمة، والتعامل الاستثنائي، وكلها مجتمعة لتقديم أداء متميز.
عملت لوتس في المشروع مع Hope Technology التي زودت هيكل الدراجة وعجلاتها مع والشريك الهندسي Renishaw.
