شركة دارتز تختص بإنتاج سيارات ذات تصميم خارج عن المألوف للغاية اعتمادا على السيارات المتوفرة في الأسواق مهما كان نوعها، دارتز بروم بورن بلاك ستاليون تتخذ من هامر H2 قاعدة لها.
هامر H2 تم انتاجها في الفترة ما بين 2002 ولغاية عام 2009 الذي شهد إغلاق أبواب شركة هامر ضمن خطة إعادة الهيكلة التي قامت بها جنرال موتورز للحد من الخسائر وللخروج من الضائقة المالية بسبب الأزمة المالية العالمية عام 2009، بالطبع قام العديد من مالكي هذه السيارة بإدخال لمساتهم الشخصية على السيارة لكن دارتز بروم بورن بلاك ستاليون هي سيارة خارجة عن المألوف للغاية.
تستعين سيارة دارت بروم بورن بلاك ستاليون بالمحرك من طراز هيلكات لتحريكها وهو أمر لا بد منه بسبب الوزن الكبير، يتكون المحرك من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 6.2 ليتر مع شاحن سوبرتشارجر مما ينتج 707 حصان ويوفر عزم دوران لغاية 880 نيوتن متر، نقل القوة يتم من خلال علبة تروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب.
من أجل تحمل الزيادة في الوزن بفارق 500 كجم بالمقارنة مع هامر H2 القياسية جرى التعديل على كلا من جهاز التعليق وأيضا علبة التروس من أجل توفير الأداء المطلوب لهذه الفئة من السيارات.
تتميز دارتز بروم بورن بلاك ستاليون من خلال تصميم الواجهة الأمامية لها بفضل وجود المصابيح الأمامية المستطيلة والكبيرة الحجم بجانب شبكة التهوئة الكبيرة الحجم أيضا بجانب الصادم الأمامي الذي بات يحتوي فتحة التهوئة في وسطه.
تتضمن التعديلات على الهيكل الخارجي وجود غطاء محرك بتصميم جديد بالكامل يحتوي على زوج من فتحات التهوئة ويتمتع أيضا بوجود العديد من الخطوط والإنحناءات والزوايا مما يساعد في توفير تصميم شرس للغاية.
تم أيضا اعتماد تصميم جديد للسقف يتناسب مع الطابع الشرس للتصميم الخارجي للسيارة ويحتوي بدوره على كشافات ليد في الجهة الأمامية منه.
الناحية الجانبية من السيارة نالت بدورها حصتها من التعديلات ويبرز ذلك من خلال إعادة تصميم الأبواب وأيضا الجوانب الخلفية بالتزامن مع توفير عجلات جديدة تمتاز بقياسها الكبير الذي لم يجري التصريح عنه علما أنها مغلفة بإطارات صالحة للسير على كافة أنواع الطرقات.
الجهة الخلفية من دارتز بروم بورن بلاك ستاليون هي أكثر ما يساعد على معرفة أن السيارة تتخذ من طراز هامر H2 قاعدة لها، السبب هو في تصميم المصابيح الخلفية الذي حافظ على الوضعية العامودية له لكن مع وجود زوج الدوائر بالوضعية العامودية والتي تعمل بتقنية ليد.