يدعى هذا التطبيق MyGreenCar. يمكنك ببساطة القيام بتثبيته على هاتفك واختيار السيارات التي ترغب في اختبار قيادتها إفتراضياً، ومن ثم تقوم بقيادة السيارة التي إخترتها كما تفعل عادة. MyGreenCar يتابع نمط قيادتك (سائق يحب السرعة، سائق يحب القيادة ببطء…)، يدرس التضاريس التي تتكرر أمامك (التلال أو السهول)، وظروف القيادة (سواء كنت عالقا في زحمة على الطريق السريع أو في حال كنت تتجول في أنحاء المدينة). ومن ثم يحلل لك أداء مركبتك من حيث الكفاءة في استهلاك الوقود، مدى القيادة، والتوفير في التكاليف.
سهولة إستعمال التطبيق تخفي التعقيدات في البرمجيات وراءها. فقد قام فريق تطوير تطبيق MyGreenCar بإنشاء نماذج فردية لكل طراز متاح من السيارات، مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل معينة مثل الديناميكا الهوائية، عزم الدوران، وقوة الجر. انها مهمة شاقة للغاية. ففي كل سنة يتم إطلاق أكثر من 1200 موديل جديد من السيارات، كل منها مع ظروفها وميزاتها الخاصة.
وحتى الآن، أنشأ الفريق معايير فردية لأكثر من 5000 سيارة، تقربياً من كل النماذج التي تم بناؤها ما بين عامي 2010–2015.
هذه الفكرة، ليست بالضرورة لإقناع المستخدمين لشراء أكثر سيارة بيئية ممكنة، ولكن للعثور على أكثر سيارة بيئية تناسبهم. وفي بعض الحالات، قد يقرر المستهلكون إستخدام نموذج معين، ولكنهم يريدون مقارنة الميزات الخاصة التي قد تؤثر على الاقتصاد في استهلاك الوقود، كالتعطيل للاسطوانة أو الإنتقال المستمر لقوة الدفع.
وتجدر الإشارة إلى أن غالبا ما تكون أسعار السيارات البيئية أغلى ثمناً، لذلك يجب على المستهلكين أن يعرفوا أنه، وعلى المدى الطويل فإنها سوف توفر عليهم ميزاتها الكثير من المال.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
ما هي أسباب تسرب زيت المحرك وكيفية معالجته؟
