يونيو 23, 2016

ما هي السيارة الكهربائية الأفضل لإستعمالها؟

تصور نفسك وراء عجلة القيادة في سيارة كهربائية. هل تشعر بالتوتر؟ ماذا عن التخدر أو الوخز عند الأطراف؟ قد تعاني مخاوف من إنخفاض مستوى البطارية وعدم كفايتها للوصول إلى وجهتك وربما يحدث ذلك في أسوأ الأوقات أو في ظروف غير متوقعة، بشكل ينتهي فيه الأمر بك بعيداً عن أي مظهر من مظاهر الحضارة حيث لا حجر ولا بشر ولا منشآت للتزود بالطاقة الضرورية لإستكمال مسيرتك.

وعلى الرغم من أنك قد لا تجد تفسيراً لهذه الأعراض النفسية التي تلم بك أثناء قيادة سيارتك الكهربائية في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، إلا أن هذه المجموعة من عوراض الخوف والقلق والتوتر هي بالتحديد ما يجعل الباحثين في مجال السيارات الكهربائية والمطورين، والتجار في حيرة من امرهم.

وعلى الرغم من اهتمام المستهلكين بالسيارات الكهربائية، فالكثير منهم ما زالوا غير متأكدين من أن السيارة الكهربائية قادرة على تلبية احتياجاتهم الفردية.

وفي هذا الصد يقول سامفيك ساكسينا، وهو باحث في مختبر لورانس بيركلي الوطني، أن “هذا الغموض هو عقبة حقيقية أمام اختيار الناس لسيارة بيئية”. ساكسينا يصف نفسه بأن لديه “شغفاً بلا هوادة” حيال وسائل النقل الصديقة للبيئة ويعتقد أن “اختيار السيارة هو قرار مهم جداً وله آثار ضخمة على البيئة”.

والمفتاح للتغلب على هذه المجموعة من الشكوك والتوترات حول أهمية وقيمة السيارات البيئية بالنسبة إليه, هو “المعلومات”. وتحقيقا لهذه الغاية، يقول ساكسينا انه قام بتطوير تطبيق يتيح للسائقين إختبار قيادة السيارات البيئية إفتراضياَ من أجل تمكينهم من تقرير ما هو الأفضل بالنسبة إليهم.

ما هو هذا التطبيق وكيف يعمل… الجواب في الصفحة التالية<<

أهم المقالات