أكد منظمو حدث معرض جينيف للسيارات أن المعرض سيعود في الفترة من 26 فبراير/ كانون الأول إلى 3 مارس/ آذار لسنة 2024.
وتم تأكيد أن المعرض لن يكون كعرض للتنقل، بل سيكون كمحور تركيز على سيارة محددة هناك إلى جانب أن المعارض المتعلقة بجوانب السيارات مثل البنية التحتية للشحن والتحول الرقمي، ستظل موجودة.
يعد معرض جنيف للسيارات أحد أقدم وأكبر معارض السيارات الموجودة، ويأتي هذا الإعلان في أعقاب “GIMS قطر” الذي شهد استضافة معرض جنيف للسيارات في الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر.
ولكن معرض السيارات لن يعود بنفس الشكل، فالمنظمون يعملون على تقليل التكاليف لأنفسهم وللعديد من العارضين أيضًأ.
حيث أن مسؤولو الحدث يريدون توفير منصات عرض جاهزة لشركات صناعة السيارات والشركات الأخرى، وقد قالوا إن مكان مركز مؤتمرات باليكسبو قد تم دفع ثمنه بالكامل، فقال مدير العرض ساندرو ميسكيتا:
“من المهم أن نقول إن الحدث تم تأكيده، سيكون السؤال الوحيد هم حجم هذا المعرض لأن ذلك سيعتمد على عدد العارضين ولكن لدينا ردود كافية لتأكيد أننا قادرون على المضي قدمًا.”
سيتضمن معرض العام المقبل أقسام معتادة تركز على الجوانب المختلفة لصناعة السيارات، يتضمن ذلك شاشات العرض التقليدية لشركات صناعة السيارات التي تعرض سياراتها الجديدة والمركبات الكهربائية والمركبات المعدلة (من شركات مثل برابوس ومانسوري..الخ)، وغيرها من المنتجات والخدمات المتعلقة بالسيارات.
يتشمل على مناطق ذات موضوعات “جناح الابتكار” حيث يمكن للعارضين عرض أحدث التطورات التكنولوجية، و”منطقة التصميم” التي ستركز على التصميم والجماليات، وسيتوجه عشاق الأداء إلى “منطقة الأدرينالين” حيث سيتم عرض أحدث السيارات الرياضية والأداء، وأخيرًا تم تخصيص “منطقة خالية من الانبعاثات” للتنقل المستدام مثل السيارات الكهربائية والسيارات التي تعمل بالهيدروجين.
يقول منظمو الحدث إن التذاكر العامة ستكون متاحة في ديسمبر/ كانون الثاني، لطالما أن معرض جنيف للسيارات كان واحدًا من أكثر أحداث السيارات إثارة ولكن كان ذلك في عصر لم تتمكن فيه شركات صناعة السيارات من عرض أحدث إبداعاتها أمام عدة ملايين من العملاء المحتملين إلا باستخدام كاميرا واتصال بالإنترنت.
ومع ذلك، نعتقد في هذا الحدث أن الحضور من كبرى الشركات المصنعة سيكون كبيرًا، فاستضاف معرض جنيف للسيارات في الماضي العديد من السيارات المهمة التي تم الكشف عنها لأول مرة هناك، بما في ذلك بي ام دبليو M8 كومبيتيشن، وتويوتا سوبرا، وعشرات السيارات النموذجية.
يشتهر المعرض بكشفه عن سيارات خارقة درامية، ولكنه أصبح ضرورة لكل صانعي السيارات (الكبيرة والصغيرة) للحضور منذ أن أقيم المعرض الافتتاحي في عام 1905.