وقال وليام غيرستنماير المدير المساعد للاستكشاف البشري وعمليات البعثات في ناسا أنه “لدى المريخ من الموارد ما يلزم للمساعدة في الحفاظ على الحياة، والتي يمكن أن تقلل من كمية الإمدادات التي سوف تحتاج البعثات البشرية إلى حملها”.
ولفهم أفضل حول غبار المريخ وطقسه وحول ما إذا كان هناك من بيانات قيمة للتخطيط للبعثات البشرية إلى المريخ. تطرق الاختبار لاستخراج هذه الموارد وفهم والبيئة بما يساعد على جعل الريادة إلى المريخ أمراً ممكنا”.
النظام الفرعي لجمع الصخور في روفر قد تم تصميمه أيضاً ليشمل الآن حفارة ورف من أنابيب العينات التي سيتم تعبئتها، وختمها وتركها في مواقع استراتيجية لتقوم البعثات في المستقبل بجمعها والعودة بها إلى الأرض.
وأخيرا، عندما سيستعد روفر للهبوط على السطح في وقت ما من شباط/فبراير 2021، فإن نظام skycrane المتطور المخصص للهبوط سيسمح في الواقع للمسبار بمسح السطح المثالي لموقع الهبوط وتحويل مساره إذا لزم الأمر.
ولحظة هبوط روفر على أرض الكوكب الأحمر، سيكون قادراً على بناء خريطة المساحات المحتملة للدراسة، وذلك باستخدام الصور والبيانات التي تم جمعها عند هبوطه.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
نصائح لقيادة السيارة بشكل آمن أثناء الرحلات الطويلة – الجزء 1
