عند القيام بتعديل محرك السيارة فإنه يتم تعديل نظام سحب الهواء أو واحدة التحكم الإلكترونية أو حتى إضافة شاحن تيربو، يمكن أيضا استبدال المحرك بآخر ينتج قوة أكثر، قام أحد مالكي مازدا MX5 بوضع محرك ضخم للغاية داخل هيكلها الصغير.
مازدا MX5 تم بناؤها لغاية واحدة وهي توفير متعة القيادة مقابل سعر مميز للغاية وهو ما تم إثباته عبر أجيالها التي بدأت منذ عام 1989، قام أحد مالكي هذه السيارة التي يعود تاريخ انتاجها لعام 1992 بوضع محرك فورد تم تعديل نظام سحب الهواء وإدخال الوقود مما رفع سعة المحرك من 5.7 ليتر إلى 6.7 ليتر، لم يتم الإعلان عن ناتج القوة النهائي للمحرك لكنه حتما يوفر طاقة هائلة تتناسب مع الوزن الخفيف للسيارة.
أبرز ما يمكن ملاحظته في مازدا MX5 أنه تم التخلي عن المصابيح القابلة لللطي لصالح نظيرتها الثابتة من أجل تأمين أفضل انسيابية ممكنة خاصة أن المالك يريد المشاركة في تحدي الإنطلاق المستقيم، يبرز غطاء المحرك الذي بات منفوخا من الجهة الوسطية من أجل استيعاب التزويد على المحرك، الجهة الخلفية تتميز من خلال مخارج العادم التي تم الإستعانة بها من بورشه كاريرا 4S.
بجانب تزويد مازدا MX5 بمحرك كبير الحجم بسعة 6.7 ليتر فإنه أيضا جرى إضافة خلية وقود من أجل إعطاء أكبر قدر من الإندفاع، تم الإستعانة بالمحور الخلفي الموجود في فورد موستانج من أجل توفير الثبات في الجهة الخلفية من السيارة، يأتي ذلك لإستيعاب العزم الهائل من المحرك كما أنه تم تغيير نظام العادم أيضا.
قام المالك أيضا بتغيير العدادات في مازدا MX5 بأخرى توفر قراءة أدق لكل من السرعة ونطاق دورات المحرك من أجل معرفة حدود تحمل المحرك وإلا طبعا أدى إلى تلف في أحد أجزائه والقيام بإصلاحات مكلفة للغاية.
بفضل التعديلات التي يمكن وصفها بالجنونية التي تم إدخالها على مازدا MX5 فإن ذلك يمكنها من مجاراة العديد من سيارات العضلات الأمريكية مثل دودج تشالنجر هيلكات والفضل في ذلك يعود لوزنها الخفيف للغاية وهو ما يمكنها من التفوق على العديد من السيارات الأخرى.