June 05, 2014

إيلي نعمة يجتاز كيلومترات الخبرة في رالي جزين الثالث

إكتسب السائق إيلي نعمة مع ملاحه لؤي صقر كيلومترات الخبرة، كما يُطلق عليها في عالم الراليات، بعدما نجح في إنهاء رالي جزين الثالث، الذي شكّل الجولة الثانية من بطولة لبنان للراليات 2014 وشهد مشاركة 24 سيارة، وصل منها 19 الى خط النهاية.

نعمة الذي إنتقل للجلوس خلف مقود سيارة “رينو كليو آر3” من تمويل “يو،أس،جي بورال” USGBORAL وتحضير غسان خوري، عرف كيف يتفادى أفخاخ المراحل الخاصة بالسرعة الست التي تألف منها الحدث، على الرغم من وقوعه في فخ الإنثقابات في المرحلة الأولى.

ويقول نعمة: “كنا نريد إنهاء المرحلتين الأولى والثانية بدون مشاكل لإكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة خصوصاً أنها المرة الأولى التي نجلس فيها خلف مقود سيارة الـ “رينو كليو آر3” المدعومة من قبل “يو،أس،جي بورال” ، ولكن بعد أول بعد 2 أو 3 كيلومترات من نقطة إنطلاق المرحلة الاولى (سفاراي) تعرضنا لحادث صغير، ما أدى الى إنثقاب الإطار وتضرر الإطار المعدني… قررنا التوقف من أجل إبدال الإطار، وربما كان يجب أن نتابع قيادتنا بشكل حذر لأننا كنا سنخسر وقت أقل، إذ خسرنا حوالى 15 دقيقة من جراء هذا التوقف”.

وتابع ليقول: “خضنا المرحلة الثانية بهدوء بسبب عدم تزودنا بإطار إحتياطي ثانٍ وخوفاً من أي إنثقاب جديد ما سيجعلنا خارج الرالي، ووصلنا الى موقف الصيانة. قرّرنا إكمال الرالي لأننا كنا نعرف أنه بإمكاننا التغلب على الحظ السيئ الذي رافقنا في البداية”.

وبالفعل لم يقف ما حصل عائقاً أمام عزيمة السائق إيلي وملاحه لؤي، فعادا الى المراحل الخاصة بالسرعة بهدف الإستمتاع وتسجيل أفضل الأوقات الممكنة، وهذا ما حصل إذ أشارت لائحة الأوقات الى تقدم ملحوظ، ومع عودته الى موقف الصيانة للمرة الثانية قال: “عدنا الى نقطة الصفر بعد حالة الإنثقاب، وخضنا مرحلتين إضافيتين (الثالثة والرابعة) لنعرف أكثر السيارة، التي تبدو جيدة ولكنها تحتاج للمزيد من العمل. أما من ناحيتنا فعلينا أن نمنحها المزيد من وقتنا والتمرن خلف مقودها، وهذا ما سنفعله في المستقبل”.

ولأن رالي جزين هو أفضل تمرين لهذا السائق المدعوم من “يو،أس،جي بورال” فقد عرف كيف يُنهي الكيلومترات الأخيرة بنجاح بدون التوقف كثيراً عند ترتيبه النهائي، وختم قائلاً وهو يقف الى جانب عائلته وأولاد شقيقته الذين قدموا لدعمه والتصفيق له: “في المرحلتين الأخيرتين تحسنت أوقاتنا وحققنا الهدف الذي شاركنا من أجله، وهو الوصول الى خط النهاية. أريد أن أشكر ملاحي لؤي صقر الذي ساعدني كثيراً بفضل خبرته، كما أريد أشكر مموّلي ” الذي يقف خلف مشاركتنا وسيتابع المسيرة معنا هذا الموسم”.

تصوير: C) Ephrem E. Chemaly)

أهم المقالات