أستون مارتن DB9 - 2013

أول موديل تم صنعه بمصنع “غايدون” الإنكليزي هو طراز DB9 الذي أُطلق عام 2003 الماضي، ويحمل بصمات “أيان كالوم” وخليفته “هنريك فيسكر”. تُعد DB9 سيارة العميل السري “جيمس بوند” المفضلة، بفضل ما تتمتع به من صلابة هيكلية لافتة وقاعدة عجلاتها المصنوعة من الألمنيوم والمعادن المركّبة، الأمر الذي ساهم في خفض الوزن العام بمقدار 25 بالمئة تقريباً. وتتوافر DB9 بفئتين وهما: الكوبيه و “فولانتي” أو المكشوفة، مع الإشارة إلى أن الصيغة الأخيرة التي يتم كشف سقفها في غضون 17ثانية، قد تم إطلاقها عام 2004. أُخضعت DB9 لبعض التحسينات والتعديلات الطفيفة في عام 2008، اضافة الى اعتماد محرك من 12 أسطوانة على شكل حرف V من 48 صماماً، بسعة 5.9 ليترات يولّد قدرة 470 حصاناً، أي أقوى بمقدار 20 حصاناً مقارنة بالطراز السابق، مع أقصى عزم دوران يبلغ 600 نيوتن متر، الأمر الذي مكّن الفئتين الكوبيه والمكشوفة من بلوغ سرعة 100 كلم/س من السكون في زمن لا يتعدى 4.3 ثواني، مع أقصى سرعة تُقدّر بـ299 كلم/س، إلى جانب إمكانية الاختيار بين علبة تروس يدوية أو أوتوماتيكية من ست سرعات، علماً بأن الأخيرة يمكن تعشيق نسبها يدوياً. وفي 2011 تم إجراء تحسينات جديدة محدودة على DB9 منها الاستعانة بمقدّم ومصابيح أمامية وخلفية وعتبات جانبية وأيضاً عجلات جديدة نسبياً، مع اعتماد نظام التعليق المتأقلم العائد لأستون مارتن ضمن التجهيزات القياسية.

كما تم إضافة بعض النسخ الرياضية الجديدة لموديل DB9 وهي “كاربون بلاك” و“كوانتوم سيلفر” و“مورنينغ فروست”، مع إمكانية توافرها بفئتي الكوبيه والمكشوفة.

وتُعد“مورنينغ فروست” موديلاً أكثر فخامة، يتميز بطلائه اللؤلؤي الأبيض، وشبكته الأمامية الفضية وأقراص كبحه الكبيرة، وفي الداخل هناك كونسول وسطي أسود فاحم، وخطوط مطرّزة فضية حمراء تكمّل التلبيسات الجلدية البرونزية. أما النسختين “كاربون بلاك” و“كوانتوم سيلفر” فيأخذان إتجاهاً رياضياً مميزاً من خلال اللمسات الجريئة وشبك تهوئة أسود اللون، ومخارج عادم رياضية من الغرافيت. وتوفّر استون مارتن عجلات من 10 أذرع قياس 19 بوصة لموديلاتها الثلاثة، مع لمسات سوداء أو فضية اللون. كما تستفيد كافة العروض السابقة من علبة تروس أوتوماتيكية سداسية النسب “تاتشترونيك II”، تساهم في توزيع مثالي للوزن بنسبة 50:50 بالمئة.