يناير 15, 2016

هذا ما يحصل عندما نتأخر في إصلاح أعطال السيارة

إن كنت تتنقل بسيارتك الخاصة أو بوسائل عامة، تبقى السيارة الوسيلة الأساسية في التنقل.
إذاً هي حاجة لا بد منها خصوصاً أنها سمحت بتغيير نمط العيش وتوسيع أفاق النشاطات.
كل ذلك يؤكد مدى إستهلاك السيارة وتعرض قطعها لكافة عوامل الطبيعة، ومن الطبيعي جداً أن تتعرض للأعطال تارةً بإنذار وطوراً من دون إنذار.
لذلك من المهم جداً أن نقوم بالصيانة الفورية عند اكتشاف الأعطال لتفادي اعطال أخرى.

من الناحية الميكانيكية:

تتعرض القطع الميكانيكية لعدة عوامل. خارجياً، هي معرضة لعوامل الطبيعة بحسب البلد والمناخ. فالظروف المناخية الصعبة تلقي بثقلها على عمر هذه القطع وتعرضها للتلف والضرر الأمر الذي يؤثر على فعاليتها. أما داخلياً فالقطع الميكانيكية تتعرض للإحتكاك بشكل طبيعي ولها عمرٌ معين، غالباً ما يكون محدد ضمن دفاتر الصيانة من الشركة المصنعة.

والأهم من ذلك، القطع الميكانيكية مترابطة ببعضها، خصوصاً عند نقل الحركة. لذلك التأخر بصيانة قطعة بدأت تضعف يؤثر بالإجمال على السيارة ككل ويعرض القطع الأخرى للمزيد من إحتمال العطل من جراء إهمال القطعة الأساسية.

لنأخذ مثلاً شائعاً: فلنفترض أن المشعاع تدنت فعاليته بسسب إهتراء طبيعي. ولنفترض أنه جرى إهمال هذا العطل. من دون شك سيتراجع أداء نظام التبريد، ما يحد من فعالية المحرك، ويعرض أجزائه الداخلية للمزيد من الضغط، فيقل عمر المحرك وتصبح فاتورة التصليح أكبر بكثير مما كانت لتكون عليه لو تم تصليح المشعاع من اللحظة الأولى.

لجهة الاجزاء الكهربائية، يؤدي إهمالها أيضا إلى تفاقم المشكلة >>>

أهم المقالات