احتفلت شركة ميشلان بذكرى مرور 125 عاما على تأسيسها، خلال حدث خاص في حلبة مرسى ياس في أبوظبي. ثم شاركت الشركة الفرنسية الأصل تراثها في مجال الابتكار من خلال برنامج سلّط الضوء على:
• الإرث: تاريخها الغني، فقد كانت ميشلان الشركة الأولى في العالم تطور وتستخدم الإطارات الهوائية على السيارات في عام 1895، وهي التقنية لتي تستند عليها الإطارات الحديثة اليوم.
• الابتكار: التكنولوجيا الحديثة والمستدامة التي تستخدمها شركة ميشلان لتطوير الإطارات وتعزيز أساليب التنقل.
• السلامة: عرض الأساليب المعقدة التي تطبق على كل إطارات ميشلان لإبقائها آمنة على الطريق.
• رياضة السيارات: تاريخ طويل في رياضة السيارات، تشهد عليه حلبة مرسى ياس، موطن سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1
وقد أسس الأخوان ميشلان الشركة العام 1889 في مدينة كليرمون فيران- فرنسا، ولطالما عُرفت باتباعها نهجاً متناسقاً للاستدامة وتعزيز تجربة العملاء. وعُرفت هذه العلامة التجارية بمعاييرها ذات الجودة العالية، علماً أنها كانت أول من أدخلت الإطارات الهوائية واستخدمتها على السيارات في العالم، وهي الإطارات الأولى من نوعها التي تستخدم الهواء المضغوط الذي يخفف أثر الإرتِطام، موفراً الراحة للركاب في وقت كانت فيه السيارات لا تزال في مرحلة بداية انتشارها.
ودعماً لرغبتها المستمرة في التفوق، خلقت شركة ميشلان دليلاً إرشادياً للطريق وخرائط وإشارات طرق تحمل توقيعها، كجزء من التزامها في تحسين وضمان سهولة التنقل بشكل عام.
وتركز شركة ميشلان بشكل أولي ومن خلال ابتكاراتها، على تحقيق هدفها الأساسي وهو: السلامة. ومن خلال تخصيص 600 مليون يورو سنوياً لقسم الأبحاث والتطوير، تمكنت الشركة من خلال مساهماتها العديدة، من اختراع الإطار ذات الهيكل الشعاعي، والتي تستخدم الآن من قبل معظم مصنعي الإطارات في جميع أنحاء العالم، وذلك لأن تصميمها يضمن متانة كبيرة ويقدم أداءً فعالاً حين يتعلق الأمر بالسلامة على الطرق.