تحتل ’شفروليه‘ وبفخر موقعها الرائد على قمّة فئة المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV). وكانت العلامة التجارية قد طرحت أول مركبة من هذا النوع في التاريخ منذ ما يقرب من مئة عام، لتتطوّر مع مرور الوقت وتصبح أكبر حجماً وأفضل أداءً، مدفوعة بطموح ’شفروليه‘ وتطلّعها الدائم للمستقبل.
وقد بات من المعروف جداً الآن أن سلوك عملاء السيارات يشهد تغيّراً جذرياً، حيث أشارت صحيفة ’نيويورك تايمز‘ إلى أن المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات استحوذت على 70 بالمئة من الحصّة السوقية في العام 2019. وبينما كانت نصف السيارات المباعة في السابق عبارة عن سيارات سيدان متوسطّة الحجم، فإن اليوم قد تراجعت هذه النسبة وأصبح معدّلها نحو 10 بالمئة فقط.
هذا الأمر يمثّل إشارة واضحة إلى التغيير الحاصل فيما يفضّله العملاء، ولحسن الحظ يوجد لدى ’شفروليه‘ المجموعة الأبرز والأكثر تطوّراً من مركبات الـSUV في تاريخ العلامة التجارية الذي يمتد لـ108 سنوات، والتي تلائم عشّاق المغامرات من السائقين الذين يمضون على الدروب المختلفة وفقاً لرغباتهم وقواعدهم الخاصّة.
ضمن هذا الإطار، تحتل موقع الصدارة ’شفروليه كابتيفا‘ الجديدة كلياً التي تمثّل خلاصة تجربة ’شفروليه‘ العالمية في مجال المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات، بينما تحافظ على موقعها كواحدة من أكثر مركبات السبعة مقاعد ذات السعر المعقول في فئتها. وتعكس ’كابتيفا‘ بفضل تصميمها المتطوّر ومقصورتها الرحبة والمرنة وتقنياتها الذكية، فلسفة ’شفروليه‘ في قطاع مركبات الـSUV، لتمهّد بذلك لحقبة جديدة لهذا الاسم العريق في الشرق الأوسط.
وعند النظر إلى المجموعة الأوسع من مركبات الـSUV من ’شفروليه‘، لا بد من ذكر ’إكوينوكس‘ ذات التصميم الانسيابي الرقيق والملامح القوية في آن معاً، وهي مصنوعة من فولاذ مقوّى وتزخر بميّزات أمان وقائية ونشطة يمكنها أن تستشعر الخطر حتى قبل أن يدركه سائقها.
وتضم ’إكوينوكس‘ أنظمة رادار واستشعار وتقنيات سلامة مرتكزة على الكاميرات لتنبيه السائق من أي مخاطر محتمَلة. وتوفر هذه المركبة تنبيهاً محيطياً شاملاً بنطاق 360 درجة يتيح لسائقها تجنُّب جميع الحوادث أثناء القيادة، وهي بالفعل مركبة معزَّزة تقنياً توفر توازناً مثالياً بين قوّة الأداء وأعلى معايير السلامة.
لكن ليست كل العائلات على استعداد للتخلّي عن سيارة الأداء العالي التي تقودها، وهنا تبرز ’شفروليه بليزر‘.
فهذه المركبة تتمتّع بشكل أساسي بخطوط انسيابية أنيقة وقوّة عالية، وكانت قد ظهرت لأوّل مرّة في المنطقة سنة 2019 من خلال برنامج اكتشاف المواهب الرائد Arabs Got Talent، وهي بالتالي تتألّق مثلها مثل النجوم.
وتلفت ’بليزر‘ الانتباه عبر هدير محرّكها، وهي تجمع بين قوّة الأداء وكفاءة استهلاك الوقود، وذلك من خلال تقنية الإيقاف/التشغيل الذكية التي تطفئ المحرّك بسلاسة عندما لا يكون هناك ضرورة لتشغيله، وبالتالي يُعتبَر بالفعل محرّكاً قوياً وذكياً في آنٍ واحد.
وفي ظل التنوّع الكبير في خلفيات سكّان هذه المنطقة، فإنه بشكل طبيعي تختلف كثيراً المتطلّبات المتعلّقة بالمركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات. فعلى سبيل المثال، يحتاج سائق مركبة SUV في أيامنا هذه إلى طراز يتميّز بأكثر من مجرّد أداء قوي أو تصميم أنيق، وهنا يأتي دور ’ترافيرس‘ التي تزخر بتقنيات مذهلة وتجمع بين قوّة الأداء وذكاء التقنيات الحديثة. وهي أيضاً كبيرة بما فيه الكفاية لتتسع لجميع أفراد العائلة، ويمتاز كل مقعد فيها بلمسات تقنية مدروسة، مثل منافذ USB لشحن الهواتف والأجهزة اللوحية أثناء الرحلات.
أما أهم ما يميّز ’ترافيرس‘ فهو النظام المعلوماتي الترفيهي من ’شفروليه‘ الذي يدعم خاصّية Siri Eyes-Free، التقنية الأحدث للتعرّف على الصوت في المركبة، والتي تتيح للسائق التحكّم بالعديد من الوظائف الهامّة بدون الحاجة إلى رفع يديه عن المقود.
وبالانتقال إلى ’تاهو‘، الطراز الآخر المفضَّل في المنطقة، فقد استطاعت المركبة الرياضية متعدّدة الاستعمالات كاملة الحجم هذه أسر قلوب الكثيرين، باعتبارها فرداً من العائلة، وحارساً شخصياً موثوقاً، وفرداً في القوات المسلّحة، وأحد أعضاء فريق الطوارئ، ونجماً سينمائياً متألّقاً.
وقد تكون ’تاهو‘ واحدة من أكثر المركبات مرونة ضمن عائلة مركبات الـSUV من ’شفروليه‘، وهي تتمتّع بمظهر قوي على الطريق لكن في الوقت ذاته تتعامل مع أعلى الكثبان الرملية بكفاءة مبهرة. وبشكل أهم، تضرب ’تاهو‘ بجذورها عميقاً في ثقافة السيارات في الشرق الأوسط، لما تمتلكه من تاريخ حافل في هذه المنطقة.
أما العضو الأخير ضمن عائلة المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات من ’شفروليه‘ فهي ’سوبربان‘ العريقة. وليس من المفاجئ أن تكون ’سوبربان‘ التي يعود تاريخها إلى العام 1935، حدثاً ثورياً حقيقياً في قطاع صناعة السيارات حقّقته ’شفروليه‘ عند تقديمها أوّل مركبة SUV في العالم. ولا تزال هذه المركبة المذهلة تتصدّر مجموعة العلامة التجارية من المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات إلى يومنا هذا حتى بعد مرور 85 عاماً على ولادتها. وبكونها الآن الأقدم بفئتها في قطاع السيارات، فإن ’سوبربان‘ تشكّل دليلاً على أن حجم المركبة يساهم في تعزيز مزاياها. وإذا كان العميل يبحث عن أقصى مساحة للركّاب والحمولة، فإن هذه المركبة هي خياره الأمثل.
وبصفتها المركبة الأولى التي تحصل على نجمة هوليوود للتميّز في ممر الشهرة، تواصل هذه المركبة تألّقها الأسطوري مع طراز 2021 الذي من المتوقَّع أن يصل إلى أسواق الشرق الأوسط في الربع الثالث من العام 2020.