يتعرض السائقون إلى ظروف قيادة مفاجئة في الكثير من الأحيان وهي غالباً ما تتسم بالشدة والخطورة خصوصاً إذا كانت هذه الظروف وليدة حالات طبيعية قصوى تحدث بشكل طارئ.

ومن الظروف الطبيعية التي يتعرض لها السائقون خصوصاً في الخليج العربي ودول شمال أفريقيا وغيرها من الدول التي يغلب على طبيعتها الطابع الصحراوي، هي العواصف الرملية التي لا تقل خطورة عن غيرها من العوامل الطبيعية الأخرى, إذا لم تكن أخطرها على الإطلاق بحيث أنها تضع السائق أمام أخطار عديدة تتطلب درجات قصوى من الحيطة والحذر وإتخاذ التدابير المناسبة والسليمة لمواجهة مثل هذه الحالات والأخطار.

ومن الأخطاء الشائعة التي يقوم بها السائقون أثناء تعرضهم لعاصفة رملية مفاجئة:

– عدم الإنتباه إلى العاصفة وسرعتها الأمر الذي يصعّب عليهم تجنبها.

– السير من دون إضاءة في قلب العاصفة الأمر الذي يصعب على الآخرين رؤية السيارة كما يصعب على السائق رؤية الطريق بشكل أفضل.

– ركن السيارة في وسط الطريق أو في مكان غير آمن.

– ركن السيارة من دون إطفاء المصابيح ما يؤدي إلى حوادث اصطدام.

– تعريض الصحة للخطر جراء عدم إقفال النوافذ.

وفي ما يلي أبرز هذه التدابير لمواجهة اخطار العواصف الرملية أثناء قيادة السيارة:

4- مراقبة اتجاه هبوب العاصفة وسرعتها:

التركيز في القيادة هو أهم مقومات القيادة السليمة وبالتالي فعلى السائق الإنتباه إلى مسار العاصفة بحيث يجب عليه تجنب مواجهتها وبالتالي إستباق وصولها وبالتالي فعليه القيادة بالإتجاه الذي تسير به في حال كانت سرعتها بطيئة. أما في حال كانت العاصفة تتخذ مساراً سريعاً، فيفضل في هذه الحالة تجنب الخطر وركن السيارة إلى جانب الطريق ريثما تمر العاصفة بسلام.

3- قلب العاصفة:

إذا كنت في قلب العاصفة حيث تنعدم الرؤية بشكل كلي أو جزئي, أركن سيارتك وتأكد من إطفائها في حال توفر مكان آمن للتوقف. لكن في حال عدم توفره فقد سيارتك ببطء وأبق على المصابيح مضاءة وإضغط على زمور السيارة بشكل متقطع حتى تصل إلى مكان يمكنك ركن السيارة فيه بأمان حتى تمر العاصفة.