بعد اطلاق الكثير من التقنيات والأنظمة الحديثة في السيارات، جاء الوقت لتخصيص المرأة من هذا التطور الكبير الذي يطال عالم المركبات بشكل ملحوظ. فقد أطلقت شركة “مرسيدس” تقنية تكون الأقرب الى اهتمام النساء في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط فهي تعمد الى خلق نوع من التواصل بين السيارة والمنزل.
فسيتمكن السائق أو بمعنى أدق السائقة من التحكم باجهزة التدفئة بمنزلها من خلال سيارة المرسيدس مما سيضفي نوعا من الطمأنينة أثناء القيادة خصوصا أن النساء تكترث لشؤون منزلها أكثر من اللازم.
ويعتبر احدى المدراء في قسم التطوير أن الهدف من وراء هذه التقنية هو تخطي مسألة التواصل بين السائقين والوصول الى درجة الاتصال المطلق حتى بين السيارات والمنازل.
هذا ومن المفترض العمل على تطوير هذه التقنية من أجل الوصول الى ربط التيار الكهربائي في المنزل ببطارية السيارة من أجل الوصول الى حالة من التخزين والتوليد الكهربائي. وبالرغم من صعوبة تغذية بعض أجهزة المنزل من بطارية السيارة، فانه يعمل الى الوصول لهذه المرحلة المتقدمة علما أن الربط بين المنزل والسيارات الكهربائية يعتبر خطوة سهلة ويجب التفكير بها.
يشار الى أن هذه التقنية من مرسيدس لم تقدم الجديد، ويجب على هذه الشركة العملاقة أن لا تقع في فخ التكرار حيث ان العديد من الأجهزة الكهربائية في المنازل من وسائل التدفئة، الغسالة، الثلاجة وصولا الى التلفاز يمكن التحكم بهم بواسطة تطبيقات على الهواتف الذكية مما يثير التساؤل حول الهدف من وراء هذه التقنية التي لم تقدم الكثير بحسب المعلومات المتوفرة. وعليه، يبقى علينا الانتظار الى حين الكشف الكامل عن هذه التقنية لربما تحمل ما يثير الاهتمام.