3- إجراءات وقائية
خبير نادي السيارات الألماني قال أنه يجب اتخاذ إجراءات وقائية منتظمة، وذلك عن طريق تنظيف السيارة بمكنسة كهربائية كل شهر أو شهرين ومسح لوحة القيادة، أو اللجوء لجهاز سحب الرطوبة مع الأوساخ المستعصية، بعدها سيلزم تجفيف السيارة مرة أخرى؛ لأن السجاد والفرش الرطب تبدأ في نشر رائحة العفن بعد بضعة أيام، لذا يلزم تجفيف مقصورة السيارة بشكل خاص في فصلي الخريف والشتاء.
وأشار هيرمان إلى أن تعريض مقصورة السيارة للهواء والتنظيف المنتظم يعمل على منع انتشار الروائح بالسيارة، كما ينصح بغسل الفرش والسجاد كل بضع سنوات بالشامبو، وهنا حذر خبير العناية بالسيارات من أن المعالجة من قبل أشخاص غير متخصصين قد تؤدي إلى تكوين بقع كريهة أو تمزيق طبقة التشميع أو إزالة ألوان المنطقة المعالجة.
وأفاد عضو نادي السيارات الألماني أن المقاعد الجلدية يكفي مسحها بقطعة قماشية رطبة، ثم المعالجة اللاحقة بمواد العناية بالجلود. وهنا أوضح هيرمان أن قائد السيارة، الذي يقوم بشفط الأتربة والرطوبة من سيارته، ويقوم بتنظيف النوافذ والأسطح البلاستيكية بقطعة قماشية مبللة سوف يواجه مشاكل ضئيلة مع الروائح الكريهة بمقصورة سيارته، بشرط التخلي عن التدخين داخل السيارة، وذلك لتغلغل الدخان في كل مكان بدءاً من الفرش والسجاد وصولاً إلى سقف السيارة، وهو ما يتطلب معالجة مُكلفة.
4- سرعة المعالجة
من الأمور الضرورية سرعة معالجة بعض الأضرار، التي تنجم عن سكب العصائر والقهوة بالسيارة، وذلك بإيقاف التسريب وإزالة البقع أو شفطها في أقرب محطة للوقود، وذلك لمنع توغل الرطوبة إلى الفرش بقدر الإمكان.
ويعد الماء الفاتر على قطعة قماشية من الوسائل الجيدة لأغراض التنظيف السريعة، ولكن هيرمان حذر من الاستخدام المفرط للماء والإفراط في فرك الأسطح بشدة؛ حيث يتسبب ذلك في زيادة مساحة البقعة.
(د ب ا)
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
هكذا تفتح السيارة في حال نفاذ بطارية الريموت