على ما يبدو فإن عام 2016 هو عام التكنولوجيا بإمتياز, التكنولوجيا التي لم تترك مجالاً إلا وإقتحمته من دون إستئذان ومن دون حتى مقاومة, تركت خلال هذا العام أثرها الكبير في مجال السيارات, فلم تمر هذه السنة من دون تسجيل براءات إختراع لشركات السيارات في هذه التقنية أو تلك حتى صارت هذه البراءات مجالاً آخر للمنافسة في ما بينها.
وفي ما يلي أبرز الإبتكارات التكنولوجية التي لم تبخل علينا بها عمالقة تصنيع السيارات وإن كانت لا تزال قيد التجربة:
3- تكنولوجيا الزجاج تكتسح سيارات تسلا المستقبلية
كشف إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية عن ألواح السقف الشمسية الجديدة للمنازل من تسلا. وأكد ماسك الحديث عن قسم الزجاج الجديد في مكالمة هاتفية مع محللين عند الحديث عن الألواح الشمسية فقال: “تستخدم هذه التقنية الكثير من التقنيات المستخدمة في مجال تجارة زجاج السيارات. وفي حال لم يكن الأمر واضحا مع هذا الإعلان، فقد قامت تسلا بخلق مجموعة تكنولوجيا الزجاج مع بعض من الأشخاص الأكثر كفاءة“.
كما أكد ماسك أن تسلا سوف تستخدم تكنولوجيا الزجاج الخاصة بها في تطبيقات السيارات، بدءا من نموذج 3 المقبل.
إن نموذج 3 سيقدم سقف يتكون من جزئين كبيرين من الزجاج. نستطيع أن نتوقع من تسلا أن تؤكد متانة هذا الزجاج في السيارات الذي نقترب من رؤيته منتشراً كما تفعل مع ألواحها الشمسية حالياً.
2- براءة إختراع هوندا تتوقع مستقبل مظلل النوافذ
لا تستطيع التفكير في مظلل النوافذ كمنتج تكنولوجي فائق. لكن هوندا على ما يبدو فكرت في تغيير هذا المفهوم. فبراءة الاختراع التي رفعتها هوندا تظهر فكرة مثيرة للاهتمام إلى حد ما: فبدلا من استخدام فيلم ملون يبقى في مكانه دائماً، تظهر البراءة النوافذ مع نوع من السطحية التي يمكن ضبط كمية الضوء الذي تتيح لها بالدخول إلى السيارة. فتخيل شيء من قبيل عدسات محوّلة للزجاج، أو فتحة سقف ذكية من الزجاج على مرسيدس مايباخ S600.
ما يأخذ الفكرة خطوة أبعد هو الضوابط التي تعمل باللمس والقدرة على التعديل. ويوضح الرسم براءة الاختراع وكيف يمكن للركاب تقرير كم من مساحة النافذة يحتاج للتظليل ببساطة عن طريق سحب الاصبع على طول الزجاج إلى النقطة المطلوبة.
1- عندما تبتسم السيارة الذاتية القيادة!
SEMCON، وهي شركة تطوير منتجات سويدية، قد قامت بتطوير “السيارة المبتسمة”، وهي مفهوم سيارة مستقلة القيادة خيالية تستخدم ابتسامة رقمية من أجل السماح للمشاة بمعرفة ان الطريق آمنة للعبور في حين أن “السائق يهتم بشؤونه الخاصة داخل السيارة”.
وكما هو موضح في الصورة أعلاه، فإن الشبك الأمامي يحتوي على خط أفقي يتم عليه العرض الرقمي بينما تقوم السيارة بالسير، وثم تقوم السيارة بالإبتسام عندما تأتي سيارة أخرى للتوقف عند التقاطع.
وفي حين تستند المركبات في الفيديو التالي على سيارة مازدا 6، فإن عدم وجود أي اعتراف بالعلامة التجارية يوحي بأن المفهوم لا يزال في مراحله المبكرة وأنه قد لا يقتصر على نوع واحد فقط من السيارة.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار
طلب غير مسبوق على سيارات مرسيدس AMG الخارقة المستوحات من F1