January 19, 2022

تعرف على عمل ستيف جيني.. الرجل الذي يختبر كل سيارة بوجاتي جديدة قبل تسليمها

ستيف جيني لديه وظيفة يحسد عليها، بصفته سائق اختبار سيارات بوجاتي Bugatti الخارقة، إذ يقوم بفحص كل سيارة جديدة قبل تسليمها للعميل.

انضم جيني إلى شركة بوجاتي في عام 2004، ومنذ ذلك الحين كان يقود 90٪ من جميع سيارات بوجاتي المباعة، وتغطي أكثر من 217000 ميل / 349,153 كم، لمجموعة طرازات فيرون Veyron وشيرون Chiron وديفو Divo، كما تعتقد الشركة.

نشأ جيني في الألزاس بفرنسا، وبدأ حياته كسائق رالي وسائق مساعد، ثم أصبح ميكانيكيا ومفتشا للجودة.

اليوم جيني هي أول شخص يقود كل سيارة بوجاتي مكتملة حديثًا قبل أن يتم تسليمها للعميل، كما يشمل اختبار القيادة قبل التسليم لمدة خمس ساعات القيادة على الطرقات العامة. بالإضافة إلى سباقات التعرج والتسارع في المطار، وفي مضمار السباق لضمان أن كل شيء في السيارة على ما يرام.

فبينما تختلف كل سيارة قليلاً، على الرغم من ذلك، يتعين على جيني أولا ملاحظة المنطقة التي تمت الموافقة عليها لسيارة معينة، والخيارات التي اختارها العميل.

يغطي كل اختبار قيادة حوالي 186 ميلاً – 300 كم، ويبدأ بجزء على الطريق حيث يتحقق جيني من أوزان الدواسة والاستجابة، والشعور بالتوجيه، ويستمع إلى أي ضوضاء غير عادية.

يتضمن هذا الجزء من الاختبار أيضا تشغيلا على طريق مرصوف بالحصى لتقييم نظام التعليق.

تستخدم بوجاتي مدرج مطار مغلقًا للاختبار عالي السرعة، والذي يتضمن سرعات تتجاوز 300 كم أو 186 ميلاً في الساعة، وفقًا لشركة صناعة السيارات.

يختبر جيني أيضا التحكم في الإطلاق، والفرملة، والتحكم في الثبات.

بالإضافة إلى ذلك أيضا يقوم الرجل بمناورات تغيير المسار السريع والتوقف الكامل من سرعة 200 كم أو 124 ميلاً في الساعة.

بعد ذلك ، تعود إلى مولسايم بفرنسا حيث يغير الميكانيكيون زيت ناقل الحركة والعجلات، ويربطون الجزء السفلي الأصلي للسيارة.

ثم يتم إعادة السيارة للخارج لإجراء اختبار قيادة لمدة ساعة واحدة قبل أن يتم تخليصها للشحن إلى العميل.

فبينما يتراجع إنتاج بوجاتي شيرون، إلا أن بوجاتي ستبقي جيني مشغولا باختبار سيارة سينتوديتشي الخارقة المشتقة من طراز شيرون، وهي أيضا نسخة محدودة من السيارة الخارقة بوجاتي إي بي 110 في فترة التسعينيات، بالإضافة إلى سيارة بوليد .

كانت بوجاتي هادئة بشأن المستقبل، ولكن تم نقل الشركة مؤخرا إلى مشروع مشترك بين بورشه وريماك، مما يشير إلى أن الطاقة الكهربائية قد تكون وشيكة في المستقبل.

أهم المقالات