اتجاهات تصميم المصابيح الأمامية: من أكبرها حجماً إلى أكثرها نحافة

ساعدت التغييرات في تقنية إضاءة السيارات والأسلوب على تغيير مظهر السيارات بشكل جذري على مدار المئة عام الماضية وطبعت في الذاكرة بعض وجوه السيارات.

فكر بالمصابيح الأمامية المنبثقة التي ظهرت على كورد 810 عام 1936، وهي التي ستحدد مظهر العديد من السيارات الرياضية والسيارات الخارقة طوال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات.

أو المصابيح الأمامية المخبأة في بويك ريفييرا في وقت مبكر أو 68 -70 بونتياك جي تي أو ودودج تشارجر.

في بعض الأحيان، أفسدت بعض الإجراءات المتعة، إذ غيّرت مظهر السيارات الشهيرة عن غير قصد، مثلما أجبر المشرعون الأميركيون جاكوار على الكشف عن مصابيحها من النوع E.

أو فيراري من أجل استبدال غطاء المصباح الزجاجي الأصلي في دايتونا بمجموعة من النوافذ المنبثقة.

حالياً، أتاح انفجار تقنية إضاءة الليد LED واستخدام مصابيح القيادة النهارية DRLs لشركات صناعة السيارات إعطاء توقيعات مميزة لسياراتهم لضمان سهولة التعرف عليها حتى في الليل عندما لا تتمكن من صنع شارة أو شبكة أمامية.

ولكن بينما تعني تقنية الإضاءة الحديثة أن السيارات يمكن أن تبدو مختلفة، فقد لاحظنا أن العديد منهم يختارون اتباع نفس الاتجاه: المصابيح الأمامية فائقة النحافة.

وهي التي أصبحت تمثل لغة تصميم جديدة تستحوذ على اهتمام كبرى شركات السيارات عالمياً.

نستعرض في هذا التقرير صور ونماذج لـ 10 سيارات سيطرت المصابيح الأمامية النحيفة على اهتماماتها في التصميم:

كاديلاك ليريك 2022

هيونداي كونا الجديدة

سيتروين C5x 

هيونداي ستاريا

نيو ET7

فورد إيفوس 2021

ميتسوبيشي أوتلاندر

تويوتا bZ4X الاختبارية

أودي A6 إي ترون

بوغاتي سينتوديتشي

أفضل ما في الأمر هو بوغاتي سينتوديتشي Bugatti Centodieci التي توجد بها فتحات لتجميع المصابيح الأمامية بالكامل أسفل شريحتين رفيعتين من الرقاقة في الرفارف الأمامية.

نعتقد أنه عندما تدفع ما يزيد على 9 ملايين دولار لسيارة، فإن لك كل الحق في أن تتوقع منها تقديم أفضل ما في كل شيء، بما في ذلك المصابيح الأمامية