كشفت بي ام دبليو رسميا عن اكثر سياراتها فخامة ومفعمة بالتكنولوجيا والمنتظرة لهذا العام، الفئة السابعة 2016 بجيلها الجديد. الفيديو التسويقي الذي أبهر الجميع، أوضح المزايا التكنولوجية التي تتمتع بها هذه السيارة، بالإضافة إلى رحابة المقصورة والفخامة المعتادة في الفئة السابعة.

هي أول سيارة في فئتها تستخدم الكربون فايبر مع تركيبة من الفولاذ فائق الصلابة والألومنيوم لتصنيع الهيكل الخارجي، تطبيق جديد في هندسة سياراتها الأساسية اسمته بـ Carbon Core وهو بكل تأكيد مستوحى من سيارات بي ام دبليو i المصنوعة من الكربون فايبر.

حصلت الفئة السابعة 2016 الجديدة كلياً على مصابيح امامية اكبر من الجيل الماضي لتجعلها تبدو هجومية وشرسة، واصبحت متصّلة بشبك امامي كلوي اكبر حجماً. وبالرغم من ذلك، ستتوفّر مصابيح الفئة السابعة الجديدة اما بأنوار LED او انوار ليزر بألوان مختلفة تعمل بكفاءة اعلى للمرّة الأولى في فئتها.

ربما لا تكون سيارة العام 2016 ثورية من ناحية التصميم، ولكن هي وبدون اي شك ثورية في التقنيات التي توفّرها والتي ترجّح الكفّة لها على منافساتها. فسيتميّز سائق ومالك بي ام دبليو عنهم بإمتلاكه مفتاح يحتوي على شاشة LCD، يمكن من خلالها معرفة حالة السيارة مثل مدى الوقود، حالة الأبواب، وتنبيهات الخدمات. ومن خلال هذه الشاشة، سيستطيع السائق ركن السيارة ذاتياً وعن بعد وبضغطة زر.

بهذا النظام لا يحتاج السائق ان يدخل المواقف، كل ماعليه فعله هو التوقّف عند المدخل وترك السيارة تبحث عن موقف وتركن نفسها تلقائياً من دون تدّخله، ثم استدعاءها بالمفتاح لتقابلك عند مدخل المواقف. سيتم توفير هذه الميزة بعد اطلاق الفئة السابعة الجديدة الى الأسواق بقليل.

المقصورة مزودة بأجهزة إستشعار ثلاثية الأبعاد في مناطق معيّنة، تسمح للسائق بالتحكّم بنظام الفئة السابعة الترفيهي بحركات جسده وايماءات يده، مثلاً يمكنه ان يستقبل اتصالا من خلال تحريك يده من اليسار إلى اليمين أو العكس لإلغاء الإتصال. ويمكنه تحريك اصبعه حركة دائرية مع عقارب الساعة لرفع الصوت او التكييف، او عكسها لتخفيض صوت السماعات او تخفيض التكييف.

تقنيات تكنولوجية مذهلة تم تزويد السيارة بها، شاهدوا الفيديو التالي لاكتشاف ما ستقدمه لكم بي أم دبليو الفئة السابعة 2016 من إثارة وتشويق نحو عالم كان في الماضي قريب صعب المنال.