منذ أعوام قليلة تم انتاج هذه السيارة المبتكرة التي لم تحظى بالفرص المحلية ليلمع نجمها، مما دفعنا الى استعراضها معكم وتبيان أهمية هذه الخطوة التي تكللت بصناعة سيارة لبنانية مئة في المئة.
فـ “أبولو” هي سيارة تعمل على الطاقة، وتمت صناعتها في لبنان على يد فريق من المهندسين في الجامعة الأميركية بالعاصمة بيروت بعد 6 أشهر من التعب والعمل المتواصل لانتاج هذه المركبة التي استحوذت على اهتمام شركة “فورد” العالمية.
وقد ترأس الفريق البروفسور دانيل أسمر الذي رواده هذا الحلم منذ أيام الدراسة في كندا وأصر على تنفيذه في لبنان الذي يستطيع تقديم سيارة كاملة وتسير على الطرقات وليس على الورق وفي الأذهان.
ويشار الى أن هذه السيارة مصنوعة من الفولاذ والألياف الزجاجية وهي بتصميم شبيه بالصاروخ الفضائي ويشكل نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات حيث انه كسر الرتابة والكلاسيكية بمظهر وحشي يتسع لشخص واحد.
وبالنسبة لأبعاد “أبولو” التي تعني آلهة الشمس، فهي تبلغ طول خمسة أمتار ونصف المتر، وعرضها متران، وتتسع لراكب واحد، وهي مزودة بثلاث عجلات و36 خلية ضوئية صغيرة و8 كبيرة.
ويذكر أنها بقوة ألف كيلووات وهي مصممة للسير 40 كيلومترا في الساعة، وهي سيارة خضراء لا تضر البيئة خصوصا انها لا تحدث ضجيجا ولا تلوثا، وهي بقوة 10 أحصنة.
وبالرغم من أن السيارات العاملة بالطاقة الشمسية قد تخطت الحدود المنطقية في القوة والأداء، الا ان أهمية هذه السيارة تكمن في صناعتها بامكانيات فردية مع بعض التمويل الايطالي. يشار الى أن الصور المبينة أعلاه شبيهة بالتصميم الحقيقي الواضح بختام التقرير: