في وقت سابق من هذا الشهر، فازت فورد إكسبيديشن الجديدة بأربع سيارات رياضية متعددة الاستخدامات أخرى ذات ثلاثة صفوف كاملة الحجم من المقاعد بحيث حلت كل منها بالمرتبة الأولى في مسابقة بيست أوف بيردن أو وحوش التحمل. ماذا عن سيارة لينكولن نافيغايتور الجديدة؟ دعونا نقول فقط أنه على كاديلاك إسكالاد أن تعمل ما في وسعها لحماية ظهرها إذ أن موقعها أصبح في خطر.
وبقدر ما أن كل من سيارتي الدفع الرباعي هما سيارتان مثيرتان للإعجاب, فإنه ينبغي من الطبيعي أو من غير المستغرب أن يكون الطلب على كل منهما مرتفعاً. على ما يبدو، وحيث أن الطلب كان مرتفعاً جداً، فقد كان على فورد أن تقوم بعملية تسريع إنتاج هاتين السيارتين وذلك لمواكبة الإرتفاع في الطلب عليهما.
ومع هذه المعطيات فمن الطبيعي أن نرى كيف يتم إستنزاف سيارة نافيغايتور من صالات بيع السيارات لدى الوكلاء. ولكن اليوم، فقد أقدمت فورد على الإعلان بأنها سوف تعمل على زيادة أهداف الإنتاج بنسبة 25 في المئة لمواكبة هذا الإرتفاع في الطلب. كما أنفقت أيضا 25 مليون دولار أميركي إضافية وذلك في سبيل تطوير وترقية مصنع كنتاكي للشاحنات وذلك في إطار تسريع العمليات على خط الإنتاج.
وفي هذا الصدد تقول فورد أيضا بأنها أضافت نظام ساعات العمل الإضافية والإنتقالات الطوعية في عطلة نهاية الأسبوع ونفس المسعى نحو مواكبة الإرتفاع الإضافي في الطلب.
وتعقيباً على الموضوع يقول جو هينريش، رئيس العمليات العالمية في فورد: “لقد كانت استجابة العملاء بشأن سيارات الدفع الرباعي الجديدة ذات الحجم الكبير استثنائية”. وتابع: “وبإستخدام مزيج من التصنيع المتقدم من فورد والعمل والإبداع الأميركي الجاد، فنحن سوف نقدم سيارات أكثر جودة من لينكولن ونافيغايتور وفورد إكسبيديشن للعملاء وهي أفضل من تلك المخطط لها أصلاً.”
أروع تغيير قامت به فورد على خط التجميع، على الرغم من ذلك، هو الطابعة الثلاثية الأبعاد التجارية الجديدة التي قامت بإضافتها.
ومن خلال تقديرات فورد الخاصة، يمكن أن يستغرق الأمر شهرين إلى أربعة أشهر لبناء جزء نموذجي جديد بإستخدام أساليب التصنيع التقليدية. وتكاليف الأدوات ليست رخيصة، إما أو أنها في كثير من الأحيان تتجاوز مبلغ الـ 250000 دولار أميركي.
لكن ومع إستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد فسيكون من الممكن إنتاج أجزاء جديدة في اقل من بضع ساعات ونادرا ما يكلف الأمر أكثر من بضعة آلاف من الدولارات.
في سياق أوسع بقليل، وخلال الشهر الماضي، ارتفعت مبيعات إكسبيديشن بنسبة 57 في المئة، وارتفعت مبيعات نافيغايتور بنسبة 97.5 في المئة. ولم يتطلب الأمر من سيارات الدفع الرباعي سوى سبعة أيام في المتوسط حتى تنفق من صالات العرض في متاجر الوكلاء، في حين أن متوسط عمليات إنتقال إكسبيديشن ارتفع إلى 7800 دولار أميركي، وقد قفزت أسعار نافيغايتور إلى نحو 21000 دولار أميركي.
لذلك وعلى الرغم من أن مبيعات سيارات الدفع الرباعي كاملة الحجم متواضعة بشكل عام نسبياً، فمن المحتمل أن نقول أنه لدى فورد ورقتين رابحتين بين يديها مع سيارتي إكسبيديشن و نافيغايتور الجديدتين.
المصدر: Motor Trend