أعلنت لاند روڤر عن فوز سيارة ديفندر الجديدة بجائزة “الفرجار الذهبي” من “موتور تريند” (MotorTrend) كأفضل سيارة رياضية متعددة الأغراض لعام 2021.
تعد ديفندر الجديدة، كما كانت على مر التاريخ، أقوى وأقدر سيارة لاند روڤر حتى الآن، وتجمع بين الهيكل الجديد والتكنولوجيا الحديثة، إلى جانب الهندسة الفائقة، للحصول على سيارة ديفندر تلائم القرن الحادي والعشرين.
وقال جو إبرهاردت، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “جاكوار لاند روڤر” أميركا الشمالية: “اختيار سيارة ديفندر من قبل ‘موتور تريند‘ لتكون سيارة العام الرياضية متعددة الأغراض إنجاز عظيم وتكريم مشرف، وندرك أن محبي السيارات ينتظرون عودة هذه السيارة الأيقونية إلى الولايات المتحدة لأكثر من 20 عاماً. أودّ أن أشكر خصوصناً مصممينا ومهندسينا والجميع في لاند روڤر لدورهم في إنتاج سيارة ديفندر الخاصة بالقرن الحادي والعشرين، والتي يمكن تخصيصها بشكل شخصي والاستمتاع بها للعديد من الأجيال المقبلة”.
ويقوم فريق تحرير “موتور تريند” كل عام باختيار مجموعة من السيارات المتنافسة على لقب سيارة العام الرياضية متعددة الأغراض، ثم تخضع السيارات المرشحة لاختبارات “موتور تريند” القاسية التي تفحص الأداء تحت ظروف مضبوطة، ما يسمح للمحررين بتقييم أداء كل من السيارات المرشحة على أرض الواقع.
ومن جانبه قال مارك ريشتين، رئيس تحرير “موتور تريند”: “إننا سعداء بتكريم سيارة ديفندر الجديدة وحصولها على جائزة سيارة العام الرياضية متعددة الأغراض. تحقيق نقلة في سيارة ما لا يشمل تحسين قيادتها فقط، بل الشعور بالتغيير المجرى في مختلف النواحي، ومنذ لحظة صعودكم في سيارة لاند روڤر ديفندر، تشعرون بالنقلة الحاصلة. كل تفصيل في تصميمها يضيف إحساساً بالرحلات والسفاري والتقدم في مختلف أنحاء العالم بشجاعة”.
وتتألف مجموعة السيارات المرشحة هذا العام من 28 سيارة رياضية متعددة الأغراض جديدة أو بتصميم جديد مع مختلف طرازاتها، وتم تقييمها وتمييزها وفقاً لمعطيات “موتور تريند” الستة: الأمان والكفاءة والقيمة والتصميم المتطور والامتياز في الهندسة والأداء الملائم لوظيفة السيارة، ليتم بعد ذلك تحديد السيارة التي تقدم أفضل أداءٍ مقارنة بالغاية المرجوة منها وبالمعايير المرتفعة التي تضعها “موتور تريند”.
ومع اختيار سيارة ديفندر الجديدة كسيارة العام الرياضية متعددة الأغراض، فإن فريق “موتور تريند” يرى أن هذه السيارة الأيقونية بحلتها الجديدة قدمت ما يتجاوز قدراتها الأسطورية على الطرقات الوعرة، فبعد إعادة تصميم منصة السيارة وهيكلها القاعدي، أنتجت لاند روڤر سيارة ذات راحة قصوى وتوجيه ممتاز على الطرقات العادية، مع مجموعة من ميزات الأمان النشطة والخامدة، إلى جانب تحقيقها لقيمة كبرى مقابل ثمنها، مقارنة بمنافسيها المباشرين.
وأضاف جوني ليبرمان، محرر المقالات في “موتور تريند”: “سيارة واحدة تفوقت بشكل مذهل على السيارات الأخرى، إذ توجد سيارات قليلة تمنحك إحساساً مميزاً بعد القيادة لخمسين قدماً لا أكثر. وقد أذهلنا في هذه السيارة التزامن الممتاز بين محركها الجبار وناقل الحركة المتقن، وجودة القيادة الاستثنائية، وطبيعتها المريحة، وقدراتها الفائقة التي تمكنها من التوجه إلى مكان، إلى جانب القيمة الكبرى التي توفرها”.