كرايسلر لامبورجيني بورتوفينو هي ربما من أبرز ثمار ملكية مجموعة كرايسلر لعلامة لامبورجيني في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي إلا أنه لم تسلك السيارة حيز الإنتاج.
جرى الكشف عن كرايسلر لامبورجيني بورتوفينو الإختبارية خلال فعاليات معرض فرانكفورت للسيارات لعام 1987 وهو العام ذاته الذي شهد انتقال ملكية علامة الثور الهائج لمجموعة كرايسلر واستمر ذلك لعام 1993 ليجري بيعها لاحقا لمجموعة ميجا تيك الإندونيسية.
تتمتع سيارة بورتوفينو الإختبارية بتصميم فائق الإنسيابية كما أنها كانت تحتوي على المحرك في الخلف وليس في الأمام على غرار العديد من سيارات الصالون وهو ما كان من الممكن أن يكون أمرا مميزا للغاية.
يجري حاليا الإحتفاظ بالنموذج الإختباري في مقر شركة كرايسلر الكائن في ميشيجان، الجدير بالذكر أن إدارة لامبورجيني لم يعجبها التصميم وتم وصفه بـ”حبة البطاطا الكبيرة الحجم”.
ميكانيكيا تم الإستعانة بالمحرك من طراز جالبا وهو مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 3.5 ليتر، ناتج القوة بلغ 255 حصان فيما أن عزم الدوران كان يصل لغاية 310 نيوتن متر، نقل القوة للعجلات الخلفية كان يتم من خلال علبة تروس يدوية مكونة من 5 نسب.
تتمتع الجهة الأمامية من كرايسلر لامبورجيني بورتوفينو الإختبارية بتصميم في غاية الإنسيابية بجانب وجود المصابيح البيضاوية الغريبة التصميم كما يمكن ملاحظة وجود إشارات الإنعطاف في أسفلها كما يمكن ملاحظة وجود ماسحة الزجاج الأحادية الكبيرة.
الناحية الجانبية من السيارة تبرز بفضل وجود الأبواب المتعاكسة التي تفتح جميعها للأعلى ويتم ذلك من خلال وجود مفتاح مثبت في الجهة الوسطية منها باللون الأسود تحديدا.
تتميز الجوانب كذلك بالعجلات الخماسية الأذرع المائلة كما يبرز في الوسط شعار لامبورجيني للإشارة إلى مشاركتها في تطوير النموذج الإختباري.
الجناح الخلفي الموجود بمحاذاة الزجاج الخلفي هو أبرز السمات للجهة الخلفية من السيارة وذلك عوضا عن وجوده في ٌصى الجهة الخلفية من السيارة، يمكن أيضا ملاحظة المصابيح الرفيعة التي تمتد بشكل أفقي على الجهة الخلفية.
مقصورة كرايسلر لامبورجيني بورتوفينو الإختبارية تحتوي على كافة مفاتيح التحكم بمتناول السائق لتسهيل القيادة مثل أزرار الإنارة الخارجية وماسحات الزجاج، بفضل الزيادة على طول قاعدة العجلات فإن ذلك يساعد على توفير حيز أفضل لركاب المقاعد الخلفية.