بعد غيابها لفترة عن مهرجان سول دي إكس بي 2019 الثقافي الرائد، ستعود علامة كاديلاك الفاخرة من جديد حاملة مجموعة من أكثر الأنشطة شعبية، بما في ذلك أول فندق كاديلاك في العالم، إلى جانب واحد من أهم فناني البوب من خلال معرض أندي وارهول.
ومن المتوقع أن تتألق كاديلاك هذا العام بحضور مميز في مهرجان سول دي إكس بي الذي سيقام على مدى يومي 5 و7 ديسمبر 2019 في حيّ دبي للتصميم، حيث تسلط أنشطة #icononly الضوء على واحدة من السيارات المفضلة في ثقافة البوب، والأكثر إثارة للإعجاب عبر العصور، وهي الأيقونة كاديلاك إسكاليد.
كاديلاك تعود إلى المهرجان
تجدر الإشارة إلى أن كاديلاك إسكاليد كانت قد احتفلت في عام 2018 بمرور 20 عامًا لوجودها على الطرقات، وقد اكتسبت هذه السيارة مكانتها كأيقونة ليس فقط في صناعة السيارات، وإنما كرمز للنجاح في ثقافة البوب، لتصبح واحدة من أكثر السيارات ظهورًا في الموسيقى والأفلام.
قد يكون من البديهي القول إن إسكاليد تتميز بتصميم وتقنيات متطورة وهوية أصيلة تناسب الأشخاص المستقلين، وذلك بفضل مزيج من التقنيات المبتكرة والحرفية الاستثنائية التي تتفرد كاديلاك بتقديمها، ولكن من المؤكد أن هذه السيارة ستجذب جمهور الألفية المشارك في المهرجان.
وتعليقا على هذا الموضوع، عبّر المدير الإداري لعمليات كاديلاك الدولية وكاديلاك الشرق الأوسط كريستيان سومر، عن فخره بتقديم عدد من أبرز الأنشطة ضمن مهرجان سول دي إكس بي 2019 الثقافي”، معتبرا أن “معرض هذا العام لا يختلف عمّا سبقه، حيث نحتفل بأيقونة لامعة في صناعة السيارات وتاريخ ثقافة البوب. ونحن على ثقة من أن هذه الأنشطة ستشكل جانبًا آخر مشرقًا في المعرض، ونخطط لإطلاق مجموعة حصرية من الأنشطة خلال عطلة نهاية الأسبوع في مهرجان سول دي إكس بي 2019 “.
مهرجان سول دي إكس بي 2019
تأسست المنصة عام 2010 كنقطة التقاء تجمع حفنة من الأصدقاء الذين يعيشون في دبي من محبي الأحذية الرياضية، ثم نجحت المنصة في النمو وتوسيع آفاقها، فأصبحت مهرجانا ثقافيا ينعقد كل عام على مدى 3 أيام ليقدم مجموعة من الحفلات الموسيقية الحية وورش العمل وعروض الأفلام ونشاطات العلامات التجارية وعروض الأزياء المعاصرة والمعارض الفنية، إضافة إلى احتضانه ’سول بول أبوف أول كلاسيك‘ واحدة من أكثر بطولات كرة السلة حماساً.
وقد شهد المهرجان حضوراً جماهيرياً حاشداً تخطى 25 ألف زائر في دورة العام الماضي، حيث قدّم رؤيةً عصريةً لنمط الحياة المتطورة البديلة في الشرق الأوسط. وازدهرت الاحتفالية لتصبح فعالية اعتبارية بارزة في المشهد المزدهر لثقافة الشارع في المنطقة، ووفرت منصةً محليةً لهذا المجتمع العالمي الذي يشكّل مستقبل ثقافة الشارع المتطورة على المستوى الوطني والعالمي.