تحديات الإنطلاق المستقيم لم تعد تنحصر في السيارات الأمريكية الصنع وتحديدا سيارات العضلات بل باتت تجتذب العديد من سائقي علامات السيارات الأخرى مما يمكنهم معرفة كيف تنطلق سياراتهم بمواجهة السيارات الأخرى على المضمار، من هذه التحديات هي فورد جي تي ولامبورجيني أفنتادور.
فورد جي تي هي الجيل الثاني من هذه التسمية حيث سبق للشركة انتاج الجيل الأول منها في الفترة ما بين 2004-2006، بدأ انتاج هذا الجيل من طراز جي تي عام 2016 لكن قررت الشركة القيام بوضع بعض شرطا استثنائيا عند شراء هذه السيارة وهو عدم إعادة البيع مجددا إلا بعد مرور عامين من الشراء من أجل المحافظة على السعر، قام نجم المصارعة جون سينا بخرق هذا الشرط وهو ما دفع بشركة فورد لإتخاذ إجراء قضائي والذي انتهى لاحقا بعد التوصل لتسوية مالية يعود ريعها للأعمال الخيرية.
لامبورجيني أفنتادور وهي الطرف الآخر في تحدي الإنطلاق المستقيم بجانب فورد جي تي هي المدافعة عن محرك V12 كما أنه تم تصميم محركها من قاعدة جديدة تماما، تم إطلاق السيارة رسميا عام 2011 خلال فعاليات معرض جنيف للسيارات لإستلام الشعلة من طراز مورتشيلاجو، تحوم بعض الشائعات عن نية الشركة لإطلاق طراز بديل بحلول عام 2020.
تحتوي فورد جي تي على محرك من فئة إيكوبوست مكون من 6 إسطوانات بشكل V6 بسعة 3.5 ليتر ويتصل بمحرك كهربائي وزوج من شواحن التيربو، يساهم ذلك في انتاج 647 حصان، علبة التروس هي ثنائية الكلتش مكونة من 7 نسب وهو ما يساهم بالحد بشكل كبير من إهدار الطاقة.
لامبورجيني أفنتادور تحتوي على محرك مكون من 12 إسطوانة بشكل V12 بسعة 6.5 ليتر من فئة السحب الطبيعي للهواء مما يمكنه من انتاج 700 حصان، علبة التروس هي أحادية الكلتش مكونة من 7 نسب، هل سيمكنها ذلك من هزيمة فورد جي تي أم لا؟
قامت كل من فورد GT ولامبورجيني أفنتادور بالإنطلاق قبل خط النهاية إلا أن أبرز ما ساعد فورد جي تي على الفوز هو وجود المحرك الكهربائي الذي يعطي دفعا مباشرا للعجلات كما أن علبة التروس هي ثنائية الكلتش فيما أن لامبورجيني تحتوي على علبة تروس أحادية الكلتش.
