يونيو 29, 2020

فورد تعزز أهدافها للتغير المناخي وحيادية الكربون بحلول عام 2050

تعتزم فورد موتور كومباني تحقيق حيادية الكربون في عملياتها حول العالم بحلول العام 2050، وتعمل في الوقت نفسه على وضع أهداف مرحلية للتصدي لقضايا التغير المناخي الأكثر إلحاحاً.

وكانت فورد قد كشفت عن هذا الطموح بالتزامن مع إطلاق النسخة الحادية والعشرين من تقريرها السنوي للاستدامة. وبهذا، تعد فورد الشركة الأمريكية الوحيدة لصناعة السيارات التي تنسجم مع اتفاق باريس للمناخ عبر الالتزام بتقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.

ويشير مصطلح حيادية الكربون إلى تحقيق انبعاثات كربونية صفرية من خلال الموازنة بين انبعاثات الكربون والتخلص منها. ولتحقيق هذا الهدف، ستركز فورد في البداية على ثلاثة مجالات تسبب 95% من انبعاثات الكربون وهي: استخدام السيارات وقاعدة التوريد، ومرافق الشركة.

وقالت فورد أنها حددت عام 2050 لتحقيق هذا الهدف في ظل إدراكها التام للتحديات الخارجية، بما في ذلك قبول العملاء، واللوائح الحكومية، والظروف الاقتصادية، وتوافر الطاقة الكهربائية حيادية الكربون من مصادر متجددة والوقود المتجدد. لكن التصدي لتحدي التغير المناخي هو مسؤولية رئيسية وأولوية استراتيجية لشركة فورد.

تعمل فورد أيضاً على تطوير الأهداف المعتمدة من “مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم” على مستوى المجالات الثلاث للانبعاثات (1،2،3). ويغطي المجال 1 الانبعاثات المباشرة الناجمة عن الموارد التي تمتلكها فورد أو تديرها، في حين يشمل المجال 2 الانبعاثات غير المباشرة من معدات توليد الكهرباء والبخار والتدفئة والتبريد التي تستهلكها الشركة. أما المجال 3 يشمل الانبعاثات الناجمة عن مركبات فورد المباعة والمستخدمة، والانبعاثات الناجمة عن سلسلة التوريد التابعة لها وغير ذلك.

يؤكد التزام عام 2050 استمرار فورد في الارتقاء بأداء منتجاتها وعملياتها الصديق للبيئة. فقد عززت  الشركة استراتيجيتها المناخية في عام 2019 سعياً إلى إيجاد طرق أكثر فاعلية لمواءمة تطلعات الناس مع احتياجاتهم، وإمكانات التكنولوجيا، واحتياجات نجاح الأعمال باستخدام مقاربة التفكير التصميمي التي تضع الإنسان في المقام الأول.

وتعد مواجهة تحدي تغير المناخ مسؤولية رئيسية وأولوية استراتيجية بالنسبة لشركة فورد. ويتضمن ذلك المساهمة في الحدّ من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ.

وقد أعلنت فورد عن استثمارها لأكثر من 11.5 مليار دولار في المركبات الكهربائية حتى العام 2022، وتقديم طرازات ذات انبعاثات كربونية صفرية من أبرز فئات سياراتها مثل موستانج ماك-إي التي ستصل إلى الأسواق عبر وكلاء فورد هذا العام؛ وفان ترانزيت التجاري الكهربائي، إلى جانب شاحنة فورد F-150 الكهربائية بالكامل والتي ستدخل إلى الأسواق في غضون 24 شهراً.

وأعلنت الشركة في وقت سابق عن خطة لاستخدام جميع مصانعها للطاقة المتجددة من مصدر محلية بنسبة 100% حول العالم بحلول عام 2035، بما يعني بأن الطاقة اللازمة لأعمالها ستأتي فقط من مصادر متجددة طبيعياً، على غرار الطاقة الكهرومائية أو الطاقة الحرارية الجوفية أو طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

أهم المقالات