تصدرت علامة السيارات الأميركية شفروليه قائمة العلامات التجارية الأكثر ارتباطا بالمستهلكين على مستوى العالم، وفقا لدراسة “ألفة العلامات التجارية 2019” التي تصدرها وكالة MLBM. وبذلك تبرز النتيجة الرابط العاطفي القوي الذي يجمع بين طرازات شفروليه وعملائها على مستوى العالم والمنطقة.
هذا واحتلت شفروليه المرتبة الأولى كالعلامة التجارية المفضلة في قطاع السيارات للنساء أو الرجال على حد سواء، حيث أشار ما يقرب من ربع المستخدمين إلى أنهم “لا يستطيعون العيش بدون” العلامة.
دراسة علامة السيارات الأكثر ارتباطا بالمستهلكين
شارك في الدراسة السنوية 6200 مستهلك، بينهم 3000 من الولايات المتحدة، و2000 من المكسيك، و1200 من دولة الإمارات، حيث أظهرت بأن ما يصل إلى 16٪ من المشاركين كانوا على استعداد لدفع 20٪ أكثر مقابل سيارة شفروليه، وهو إنجاز متميز مقارنة بالمتوسط السائد في الصناعة البالغ 13٪.
وتستند دراسة “ألفة العلامات التجارية” إلى بحوث كمية تتضمن خمسة مكونات رئيسية تسهم في بناء علاقات قوية بين المستهلكين والعلامات التجارية. ويجب على المشاركين إكمال استطلاع يستغرق 20 دقيقة ويقيس الارتباط العاطفي بينهم وبين العلامات التجارية من 15 صناعة مختلفة، بما في ذلك الملابس، والتطبيقات، والمنصات الاجتماعية، والسيارات، والمشروبات، والسلع الاستهلاكية، والوجبات السريعة، والخدمات المالية، والصحة والنظافة، والضيافة والمتنزهات، والأجهزة المنزلية، والمنتجات الفاخرة، والإعلام والترفيه، وتجارة التجزئة، والتكنولوجيا والاتصالات السلكية واللاسلكية، والسفر.
وبمجرد تقييم النتائج، يتم منح كل علامة تجارية مجموعة من النقاط التي تشير إلى أدائها وقوة الارتباط العاطفي الذي يجمعها بعملائها.
تعليق جنرال موتورز
تعليقا على هذا الحدث، اعتبرت الرئيس التنفيذي للتسويق في جنرال موتورز إفريقيا والشرق الأوسط كيلي ماكدونالد أن “نتيجة هذه الدراسة لم تكن مجرد مصادفة، لقد قمنا ببناء الثقة والولاء على مدى فترة طويلة، وهذا الإنجاز يؤكد على العلاقة القوية التي رسختها شفروليه مع عملائها. نحن فخورون بالعمل جنبًا إلى جنب مع وكلائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهم شركة الكندي للسيارات وبن حموده للتجارة، الذين لم نكن لنبني مثل هذه العلاقات القوية مع العملاء من دونهم”.
وأضافت: “نحن نقدّر عملاءنا ونبذل قصارى جهدنا لضمان رضاهم، بدءًا من التجربة التي نوفرها لهم في صالات العرض، وصولًا لدعمهم طوال فترة امتلاكهم لسياراتهم مع تقديم محتوىً وحملات هادفة يمكنهم المشاركة فيها سواء عبر شبكة الإنترنت أو خارجها”.