تفأجأ جمهور الفورمولا 1 يوم أمس، بعد سباق جائزة المجر الكبرى، بما أعلنه الاتحاد الدولي للسيارات، بعد ساعات من إعلان نتائج السباق الذي حل فيه أولاً سائق فريق ألبين، إستيبان أوكون، فيما جاء سائق أستون مارتن سيباستيان فيتيل ثانياً، ولويس هاميلتون ثالثاً.
وجاء في إعلان الاتحاد أنه تم استبعاد فيتيل من المركز الثاني، بعد أن لم يتمكن مسؤولو السباق من أخذ عينة الوقود المطلوبة من سيارته بعد السباق.
ويعني القرار أن لويس هاميلتون سائق مرسيدس ورث المركز الثاني، مع تصنيف سائق فيراري، كارلوس ساينز، في المركز الثالث.
وفي التفاصيل، بعد عبور خط النهاية، أوقف فيتيل سيارته على جانب المسار عند المنعطف 12 بعد أن أمر بالتوقف من قبل أستون مارتن عبر راديو الفريق. اتضح لاحقًا أن الألماني لم يكمل فترة التهدئة بسبب نقص الوقود في سيارته.
أثناء التدقيق بعد السباق، لم يكن الاتحاد الدولي للسيارات قادراً على أخذ عينة لتر واحد من الوقود من أستون مارتن فيتل لفحص الوقود، كما هو مطلوب بموجب اللوائح.
لذلك، أحال المندوب الفني، جو باور، الأمر إلى المضيفين، مشيرًا إلى أنه يمكن استخراج “عينة 0.3 لتر فقط” من الوقود من السيارة.
كان ذلك مخالفًا للمادة 6.6.2 من اللوائح الفنية للفورمولا 1 لعام 2021، التي تنص على أنه “يجب على المتسابقين التأكد من أنه يمكن أخذ عينة سعة 1.0 لتر من الوقود من السيارة في أي وقت خلال حدث”.
بعد ذلك، حاولت أستون مارتن استخراج عينة اللتر الواحد المطلوبة تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، لكنها فشلت في القيام بذلك، مما أدى إلى استبعاد فيتيل.
في حكمهم الصادر في الساعة 10 مساءً، أشار مضيفو الاتحاد الدولي للسيارات إلى: “حصل الفريق على عدة فرص لمحاولة إزالة الكمية المطلوبة من الوقود من الخزان، ولكن كان من الممكن ضخ 0.3 لتر فقط”.
أثناء جلسة الاستماع بحضور المندوب الفني للاتحاد الدولي للسيارات والمدير الفني للاتحاد الدولي للسيارات ذكر مدير فريق أستون مارتن أنه يجب ترك 1.44 لترًا في الخزان، لكنهم غير قادرين على إخراجها. تم حساب هذا الرقم باستخدام نموذج بعثة تقصي الحقائق.
يذكر أن أستون مارتن كشف بعد ذلك عن عزمه على الاستئناف، مضيفًا على حسابه في تويتر: “خسارة 18 نقطة مخيبة للآمال للفريق، لكنها لا تأخذ من سيباستيان قيادة رائعة وخالية من العيوب”.
