تمكن الشيخ خالد بن فيصل القاسمي من تحقيق رابع أسرع زمن في منافسات التجارب التأهيلية لرالي قبرص الدولي، الجولة الخامسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا الموسم مع ملاحه كريس باترسون خلف مقود سيارته السيتروين DS3 RRC، الأمر الذي خوله ليكون رابع سائق يحق له اختيار مركز الانطلاقة في الرالي الذي يمتد من 19 إلى 21 سبتمبر الجاري. وقد وقع اختيار القاسمي على المركز العاشر للانطلاق في الرالي القبرصي الذي يشكل أيضاً جولة من جولات بطولة أوروبا للراليات.
يتألف رالي قبرص من 15 مرحلة خاصة بالسرعة تضع خبرة السائق والفريق تحت اختبار كبير كون المراحل مخلوطة بين اسفلتية (بنسبة 36 بالمئة) وحصوية (بنسبة 64 بالمئة) مما سيكون له تأثير كبير على تأدية الإطارات. ومن هذا المنطلق وبناءاً على رؤية استراتيجية خاصة بالبطل الإماراتي، قرر الشيخ خالد بن فيصل بأن يكون عاشر المنطلقين في رالي قبرص الدولي.
“لا شك بأن رالي قبرص سيشكل تحدٍ من نوع خاص وذلك لعدة أسباب منها أن مراحله مخلوطة بين الحصوية والاسفلتية، الأمر الذي سيشكل ضغطاً على الإطارات ويسرّع من تآكلها.” قال الشيخ خالد بن فيصل القاسمي وأضاف: “إلا أن خبرة السائق والفريق ستلعب في مثل هذه الظروف دوراً كبيراً، فالاستراتيجية الموفقة ستكون إحدى مفاتيح النجاح في رالي قبرص.”
