يُعد التنقل في المستقبل أحد أكثر الموضوعات المحفزة في عصرنا، ما يطرح السؤال التالي: بأي قدر يمكن خفض طاقة استهلاك السيارات إذا تم سحب جميع السيارات المتوقفة عن العمل بسبب الكفاءة؟ أتى الجواب من فولكس واغن من خلال XL1 الجديدة، ذات الاستهلاك المجمّع في الوقود البالغ 0.9 1/100 كم. فلا توجد سيارة إنتاج تسير بوقود الديزل الهجين المساعد أكثر كفاءة في استهلاك الوقود منها.
تعمل البنية الخفيفة الوزن (الهيكل الأحادي والأجزاء الإضافية المصنوعة من ألياف الكربون)، وناقل الحركة ذو القابض المزدوج الـ7 سرعات (DSG) وبطارية الليثيوم – على التمكين من استهلاك رشيد للوقود، فيما يبلغ انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من XL1 فولكس واجن الجديدة 21 جم/كم فقط لأنه قد تم تصميمها كنظام هجين مساعد.
كما يمكن قيادة XL1 حتى 50 كم في الوضع الكهربائي فقط، أي بدون انبعاثات من ناحية الاستخدام. ويمكن شحن البطارية من منفذ كهربائي منزلي تقليدي. هذا وتستخدم تجدد البطارية أيضًا، بشكل طبيعي، لاستعادة الطاقة أثناء التباطؤ وتخزين أكبر قدر ممكن منها في البطارية لاستخدامه مرة أخرى. وفي هذه الحالة، يعمل الموتور الكهربائي كمولد كهربائي.
على الرغم من مستويات الكفاءة المرتفعة، إلا أن المطورين استطاعوا تصميم نموذج للهيكل يوفر عملية يومية أكثر من النموذجين السابقين: حيث تجمع XL1 الآن بين راحة الجلوس المتوازن جنبًا إلى جنب، كما في السيارات التقليدية تقريبًا، بدلاً من الترتيب الترادفي الملاحظ في أول سيارة 1-لتر المقدمة في عام 2002 والسيارة L1 المقدمة في عام 2009 للحصول على أيروديناميكيات مثالية. وفي XL1 الجديدة، تعمل الأبواب الجناحية على زيادة تيسير الدخول إلى السيارة والخروج منها.
