مع جمعية “جذور لبنان”، بنت شركة بسول حنينه تحالفا طويل الأمد يهدف إلى المساهمة في استعادة المناطق الحرجية في لبنان وتعزيز ممارسات إعادة التحريج المستدامة في المناطق القاحلة عبر إعادة تشجير الغابات اللبنانية من بداية 2016.

فمن الواضح أن لصناعة السيارات تأثير على البيئة، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الشركات المصنعة في مجال إنتاج السيارات، لا يزال القطاع ملوثا للغاية. وبالتالي قامت شركة بسول حنينه بخطوة بيئية مهمة فريدة من نوعها، حيث يلتزم الطرفان بزرع شجرة جديدة لكل سيارة أو دراجة نارية بي أم دبليو، ميني، رينو، داتشيا، رولز رويس، وبي أم دبليو موتوراد يتم بيعها.

هذه المبادرة التي تقوم بها شركة بسول حنينه في سبيل مستقبل لبنان هي ليست الأولى من نوعها، إذ أن الشركة تشجع إعادة التدوير في عملها منذ عدة سنوات وتضاعف الإجراءات من أجل السلامة على الطرق.

ومن الجدير ذكره ان جمعية “جذور لبنان” قد زرعت بالفعل 200,000 شجرة في منطقة عيون السيمان، وفي جنوب لبنان، والعاقورة، وترشيش، والدامور، وإهدن وإبل السقي. وقد نجت نسبة 90% من الأشجار المزروعة حتى يومنا هذا، وذلك بفضل الجهود المبذولة للحفاظ عليها والري والحماية التي تقوم بها فرق الجمعية.

من جهتها، قالت ميّا بسول، الشريكة المساعدة ومديرة التسويق في بسول حنينه ش.م.ل: “نحن فخورون جدا بالمشاركة فى التنمية البيئية في لبنان مع شريك مسؤول، ونشط وملتزم كجمعية “جذور لبنان“.