الجزء مضحك في كل شيء هو حقيقة أن غونزاليس فيلاسكيز لم ينتظر حتى الليل للقيام بهذا الاستيلاء المكلف. بل اختار فعل ذلك حوالى الساعة 4:30 بعد الظهر. لحقته الشرطة في تلك السيارة ذاتها في وقت لاحق بعد ست ساعات فقط، حيث ألقي القبض عليه بتهمة السرقة والسطو، والسرقة عن طريق تلقي ممتلكات مسروقة. أنا متأكد من أنها كانت رحلة ممتعة في حين استمرت، ولكن أنا متأكد ايضا من أن هذه الرحلة لا تستحق الوقت خلف القضبان إذا ادين المشتبه به بكل هذه الاتهامات.
لا يسعنا إلا أن نضحك في هذه القصة كلها. في نفس الوقت، يجب أن نعطي الشاب بعض الفضل للقيام بمثل هذه الخطوة الجريئة. في هذا الوقت، ليس لدينا أي فكرة ما كان الدافع الفعلي، ولكن لأجله، وآمل أنه كان لسبب أفضل من أن يقود السيارة لبضع ساعات.
والمغزى من القصة: اذا كنت تريد الذهاب لإعادة مشهد سرقة من الفيلم، على الأقل قم بإعادة المشهد الذي حقق نجاحاً فعلا. اذا لم ينجح كيب في مسعاه في الفيلم، الذي كان – وفقا لمعايير القانون – لص سيارات خبير، لن يجدي نفعاً على الارجح في واقع الحياة سواء. كما اتضح، سوف يكون لغونزاليس فيلاسكيز متسع من الوقت للجلوس والتفكير حول ما حدث من خطأ.
للمزيد من المعلومات المتنوعة والأخبار المفيدة، تابعونا على فيسبوك AlamAlsayarat
وعلى تويتر وانستجرام @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
لسائقي السيارات الاوتوماتيكية.. قواعد ذهبية يجب معرفتها
إليك الطريقة الأسرع لبيع سيارتك المستعملة
