دبي – عالم السيارات
في خطوة تُجسّد التزامها بالحفاظ على تراثها العريق، أعلنت جاكوار عن توسيع مجموعة قطع الغيار الأصلية المخصصة لسيارة E-Type الكلاسيكية، لتساعد مالكي هذه الأيقونة البريطانية على إبقائها على الطرقات لعقود قادمة.
وتتوفر هذه القطع عبر قسم “Jaguar Classic”، وهي مصمّمة باستخدام الرسومات الهندسية الأصلية وتقنيات التصميم ثلاثي الأبعاد (CAD) الحديثة لضمان مطابقة مثالية مع الهياكل الأصلية للسيارة.
أكثر من 30 قطعة جديدة… واهتمام بالتفاصيل الأصلية
تتضمن المجموعة الجديدة أكثر من 30 لوحة هيكل بديلة تشمل:
- شاسيهات أمامية
- أرضيات
- عتبات خارجية
- أغطية محرك وأبواب
- بطانات داخلية
وقد حرصت جاكوار على استخدام أنابيب “رينولدز” نفسها في تصنيع الشاسيه الأمامي، كما كان في أيام إنتاج E-Type الأصلية. ما يضمن الحفاظ على أصالة التصميم والأداء معًا.
تصنيع دقيق وضمان شامل
لتوفير أعلى مستويات الدقة، قامت جاكوار بمقارنة كل قطعة جديدة بنظيرتها الأصلية من خلال المسح الضوئي، مما سمح بإنتاج أجزاء مطابقة بالكامل وسهلة التركيب.
وتُطرح هذه القطع بضمان لمدة عامين في أوروبا والمملكة المتحدة، وعام واحد في الأسواق العالمية. كما تشمل المجموعة قطعًا ميكانيكية بديلة، مثل المحركات، وناقلات الحركة، وأنظمة العادم.
نهج مشابه لدى كبار المصنعين
مع أن جاكوار لم تكن أول من يطلق برامج دعم رسمي للسيارات الكلاسيكية، إلا أنها تنضم إلى علامات كبرى مثل أستون مارتن ونيسان، واللتين توفران خدمات ترميم وقطع أصلية لسياراتهما الأسطورية.
جاكوار الكلاسيكية: المستقبل يبدأ من الماضي
وفي تصريح رسمي، قال دومينيك إلمز، مدير قسم Jaguar Classic:
“طرح هذه المجموعة من القطع يُمثّل تطورًا هامًا لمالكي سيارات E-Type. فهي تضمن التوافق الكامل مع المركبة، كما توفر الطمأنينة بفضل مصدرها المباشر من المصنع الأصلي.”
وأضاف:
“كل قطعة تخضع لمعايير صارمة من الفحص وضبط الجودة، لضمان استمرار قيادة واستمتاع عشاق جاكوار بهذه الأيقونة لعقود قادمة.”
إرث خالد في عصر السيارات الكهربائية
تأتي هذه المبادرة في وقت تتجه فيه جاكوار نحو مستقبل كهربائي بالكامل، حيث تعمل على إعادة تعريف هويتها لتُصبح علامة فاخرة للسيارات الكهربائية فقط. إلا أن هذا التوازن بين الماضي والمستقبل يعكس حرص جاكوار على ربط الأجيال الجديدة بأيقونات الزمن الجميل، مثل E-Type التي وصفها إنزو فيراري بأنها “أجمل سيارة في التاريخ”.