البحث عن بدائل نظيفة لتشغيل السيارات بدأ منذ وقت ليس بالقصير حيث تم عرض العديد من التقنيات سابقا من أجل هذه الغاية بجانب طبعا الحفاظ على البيئة، بي ام دبليو H2R الإختبارية تمكنت من إثبات عدم الحاجة للمحركات العاملة بالوقود التقليدي لتوفير أداء مميز لكنها بقيت اختبارية للأسف.
عام 2004 شهد تقديم بي ام دبليو H2R الإختبارية حيث كانت تعمل على غاز الهيدروجين المسال وهو من أحد البدائل للوقود التقليدي قبل ظهور السيارات الكهربائية بالكامل والتي تحتاج لإعادة الشحن للسير مجددا.
تمكنت بي ام دبليو H2R من تحقيق 9 أرقام قياسية لسيارة تعمل على غاز الهيدروجين المسال، على سبيل المثال تمكنت من اجتياز مسافة 1 كم أثناء السير بسرعة 300 كم/س خلال 11.99 ثانية فيما تمكنت من اجتياز مسافة الميل أثناء السير بسرعة 289 كم/س خلال 19.99 ثانية.
تمكنت كذلك بي ام دبليو H2R من اجتياز مسافة 1 كم من خلال الانطلاق من السكون بتوقيت بلغ 26.74 ثانية بسرعة 135 كم/س ومسافة 10 كم خلال 146.4 ثانية، مسافة الميل الواحد تم اجتيازها خلال 36.85 ثانية ومسافة 10 أميال خلال 221.77 ثانية.
ميكانيكيا تحتوي بي ام دبليو H2R على محرك مكون من 12 إسطوانة بشكل V12 بسعة 6.0 ليتر وهو ذاته الموجود في طراز 760LI من الفئة السابعة لكن تم تحويل نظام تغذية المحرك ليتلائم مع الهيدروجين المسال، بسبب ذلك انخفضت القوة لتصبح 285 حصان، تمتعت السيارة بوزن خفيف يبلغ 1560 كجم وهو ما مكنها من إحراز أرقام قياسية لسيارة تعمل بغاز الهيدروجين المسال.
يمكن تمييز بي ام دبليو H2R الإختبارية بسهولة من خلال وجود شبكة التهوئة المزدوجة في الأمام والتي باتت السمة التي لا تفارق أي سيارة تحمل شعار العلامة البافارية كما أن السيارة تصميمها يشبه لحد كبير سيارات السباق أحادية المقعد وهو أمر طبيعي بسبب كونها سيارة نموذجية.
قامت شركة بي ام دبليو باستعراض قدرات الأداء لسيارتها الإختبارية في مؤتمر صحفي عقدته من أجل ابراز كافة قدرات سيارتها الاختبارية بي ام دبليو H2R في مركز الأبحاث الخاص بها الذي يتخذ من جنوب فرنسا مكانا له.