بنتايجا ليست أول سيارة دفع رباعي من بنتلي، إذ سبقتها إلى هذا اللقب بنتلي دوميناتور الفريدة. ولا تقلق إن لم تسمع بها من قبل، لأننا لم نعرف بوجودها سوى قبل بضعة أيام
بنتلي دوميناتور ليس بالاسم المعروف. لو راجعت سجلات بنتلي، لن تجد شيئا عنها. رسميا، هذه السيارة لا وجود لها. ولكن كما تشاهدون في هذه الصور القديمة (بالنسبة لعصر الهواتف الذكية والكاميرات المتطورة) فهي موجودة على أرض الواقع، ووجودها يعني أنها أولا، أول سيارة دفع رباعي من بنتلي، وأنها فعليا أول سيارة دفع رباعي فارهة. لقبان تسرقهما بنتلي دوميناتور من بنتايجا.
لكن بنتلي دوميناتور (ومعناها المسيطر، وهو بصراحة اسم أفضل كثيرا من بنتايجا!) ليست سيارة بنتلي عادية. بل يمكن حتى القول أنها ليست سيارة بنتلي بالكامل. وكمعظم السيارات الفريدة لها قصة خاصة.
القصة تبدأ مع رجل اشتهر بحبه للسيارات المصنعة خصيصا له، بالإضافة إلى ثرائه الفاحش. هذا الرجل ليس سوى السلطان حسن بلقية، سلطان بروناي. ويبدو أنه في التسعينيات قد راقت له فكرة ركوب سيارة بنتلي ذات دفع رباعي، فطلب من بنتلي تصنيع ست سيارات بنتلي ذات دفع رباعي، عرفت باسم بنتلي دوميناتور.
طبعا لم يمتلك سيارة دفع رباعي، لذلك صنعت دوميناتور على قاعدة أفضل سيارة دفع رباعي في ذلك الوقت، رينج روفر. للأسف ليس لدينا أية معلومات أخرى عن تجهيزات السيارة. حتى محركها، ربما – أو على الأغلب- تم استبدال محرك لاند روفر V8 بسعة 3.9 ليتر بمحرك بنتلي V8 بسعة 6.75 ليتر. المعلومات تقول أن بنتلي أنتجت ستة من هذه السيارات، واحدة منها باللون الأصفر، وأخرى بالأحمر، فيما الباقي باللون الرمادي.
أما سعر سيارات بنتلي دوميناتور فبلغ حوالي 3,000,000 جنيه استرليني… للسيارة الواحدة! أي أن مجموع سعر السيارات الستة بلغ حوالي 18 مليون جنيه.
الشيء الغريب هنا هو أن هذه ربما ليست أول سيارة بنتلي ذات دفع رباعي فقط، بل ربما تكون أيضا أول سيارة رولز-رويس. فقبل أن تظهر رولز-رويس كولينان الجديدة، سيارات بنتلي لم تكن سوى نسخ بشعار بنتلي من سيارات رولز-رويس في ذلك الوقت. لذلك تحمل بنتلي دوميناتور شبها كبيرا بها.
حاولنا التواصل مع شركة بنتلي للحصول على معلومات إضافية عن السيارة. وفي حال أجابنا مسؤولو الشركة، سنطلعكم على التفاصيل.
