إقحام محركات السيارات الحديثة في بدن القديمة هو أمر ممتع لكنه محفوف بالمخاطر بسبب إختلاف بنية الهيكل وقاعدة العجلات بين السيارات القديمة والحديثة، قام أحدهم بوضع المحرك المتوفر في دودج شارجر هسلكات في هيكل بلايموث سوبربيرد والنتيجة مذهلة للغاية.
بلايموث سوبربيرد التي تم تزويدها بمحرك دودج شارجر هيلكات تم صنعها في الأساس لتلبية طلب المشاركة في سباقات ناسكار عام 1969، عندما نزلت هذه السيارة والطراز التوأم لها دودج شارجر دايتونا تمكنت من اكتساح المنافسة بفارق كبير جدا عن منافستيها جنرال موتورز وفورد، عام 1971 تم منع السيارات ذات التصاميم الفئقة الإنسيابية من المشاركة في سباقات ناسكار مما أدى إلى توقف المسيرة الناجحة لطراز سوبربيرد.
دودج شارجر هيلكات التي تم اقحام محركها في هيكل بلايموث سوبربيرد تحتوي على محرك V8 بسعة 6.2 ليتر وشاحن سوبر تشارجر مما ينتج 707 حصان ويتوفر أيضا في طراز الكوبيه تشالنجر وجيب جراند شيروكي تراكهوك.
قام البرنامج الشهير Gravyard Cars بالتعديل على نسخة من بلايموث رود رانر والتعديل على المقدمة والمؤخرة لتصبح شبيهة بطراز سوبربيرد، تم أيضا استبدال نظام التوجيه وجهاز التعليق من أجل تعزيز السيطرة حيث أنه أصبحت السيارة مزودة بمحرك ينتج 707 حصان ولابد من توفير وسائل السيطرة اللازمة.
بلغت تكلفة التعديلات التي تم ادخالها على بلايموث سوبربيرد 22500 دولار، يبلغ ثمن المحرك المتوفر في دودج شارجر هيلكات لوحده 19530 دولار بالإضافة إلى توفير الملحقات الكهربائية اللازمة لضمان العمل بأفضل كفاءة ممكنة.
يظهر في الفيديو المرفق والصور كذلك عملية التحويل المتطلبة التي بدأت من تحويل بلايموث رود رانر إلى شكل طراز سوبربيرد بالإضافة إلى تزويدها بمحرك دودج شارجر هيلكات، قد يبدو ذلك للبعض أمرا بسيطا إلا أنه يتطلب وقتا وجهدا كبيرا لضمان القيام بالعملية بنجاح والتأكد من عدم ارتكاب أي خطأ.
دودج شارجر هيلكات تحتوي على علبة تروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب إلا أن بلايموث سوبربيرد التي تم استبدال محركها تم تزويدها بعلبة تروس يدوية مكونة من 6 نسب إلا أن ذلك تم على أيدي مختصين مهرة لا يعرفون معنى الاستسلام أبدا لغاية الخروج بالنتيجة المرجوة.
