أعلن فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات، الفائز برالي البرتغال، عن مشاركته برالي بولندا من 30 يونيو إلى 3 يوليو، على أن يدافع عن ألوان الفريق كل من الايرلندي كريغ برين مع ملاحه سكوت مارتن والفرنسي ستيفان لوفيفر وملاحه غابين مورو على متن سيتروين دي.اس 3 دبليو.آر.سي. يعتبر رالي بولندا من أسرع الراليات الحصوية في العالم والبعض يطلق عليه “رالي فنلند بدون قفزات” وقد تصل فيه متوسط السرعة إلى 120 كلم بالساعة على مراحل حصوية زلقة وضيقة بين الغابات والأشجار الشاهقة.
هذا ويطمح كريغ برين وستيفان لوفيفر إلى حصد أكبر عدد من النقاط لفريق أبوظبي توتال العالمي للراليات علماً بأنها المشاركة الأولى لهما في رالي بولندا على متن سيارة WRC. “أحب هذا النوع من الراليات السريعة وقد سبق لي وأن حققت الفوز فيه ضمن فئة الناشين” قال الفرنسي وأضاف: “كنت في العام الماضي أنافس على صدارة الرالي ضمن فئة WRC2 قبل أن تتعرض سيارتي لمشكلة تقنية، هدفي في هذا العام الإعتياد بسرعة على المراحل والوصول إلى وتيرة قيادة تمكنني من المنافسة تماماً كما كان الحال عليه في رالي البرتغال سيما وأننا نتحدث هنا عن مشاركتي الأولى في بولندا على متن سيارة من الفئة الأولى.”
ومن جهته فقد أعرب كريغ برين عن تشوقه للمنافسة في بولندا قائلاً: “لقد مضى وقت طويل على آخر مشاركة لي، أي منذ رالي السويد فبراير الماضي، وأنا متشوق جدا للعودة والمنافسة خلف مقود السيتروين في بولندا. لقد سبق لي وأن شاركت في هذا الرالي ولكن لم أكتسب أي خبرة منه بسبب الأمطار التي هطلت وأدت إلى إلغاء الكثير من المراحل. هدفي الآن أن اعزز ثقتي على متن السيارة سيما وأنها المرة الأولى التي أشارك فيها في بولندا على متن سيارة الفئة الأولى على أمل تحقيق نتيجة طيبة لفريق أبوظبي توتال العالمي للراليات.”
يتألف رالي بولندا من 21 مرحلة تبدأ باستعراضية في يوم الخميس (30 يونيو) ويبلغ الطول الاجمالي للمراحل الخاصة بالسرعة 306.10 كلم. يمتاز رالي بولندا الحصوي بمراحله الضيقة والمتطلبة وتصل فيها السيارات إلى سرعات عالية جداً مع منعطفات مكسوة بأعشاب طويلة تخفي تحتها صخوراً قد تكلف السائق الانسحاب من الرالي في حال اصطدم بها.
