الشامسي يتوّج بفضية سباق العين للكارتينغ

توّج سائق أكاديمية ضمان للسرعة، علي الشامي (9 سنوات)، بفضية سباق الكارتينغ التمهيدي في فئة مايكرو ماكس الذي دارت منافساته على حلبة العين للهواة وذلك قبل أن تنطلق أولى جولات بطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينغ في التاسع من شهر أكتوبر المقبل. ويعد هذا الانجاز الأول من نوعه للسائق الإماراتي الواعد الذي لفت انتباه مدربيه بموهبته العالية منذ بداية الموسم الماضي من بطولة الإمارات لسباقات الكارتينغ، واعتبر الشامسي انجازه هذا بمثابة “العيدية” الأجمل التي حصل عليها حتى الأن.

هذا وقد نجح علي الشامسي في تسجيل أسرع زمن ضمن فئته خلال التجارب التأهيلية لينطلق من المركز الأول في التصفيات الاولى. وفي السباق ما قبل النهائي انزلقت عربته بعد محاولته اقتناص المركز الأول منطلقاً من المركز الثالث لينهي سباقه سابعاً. وفي السباق النهائي، نجح السائق الإماراتي الواعد في التقدم من المركز السابع منهياً سباقه في المركز الثاني عن جدارة واستحقاق لتكون هذه النتيجة أجمل “عيدية” حصل عليها الشامسي معأكاديمية ضمان للسرعة.

تجدر الإشارة إلى أن جميع سائقي أكاديمية ضمان للسرعة قد تمكنوا من تقديم تأدية قوية في سباق العين مظهرين ثقة كبيرة خلف مقود عرباتهم خلال التصفيات والسباق النهائي. إذ تأهلت حمدة القبيسي (13 ربيعاً) في فئة ميني ماكسفي المركز الخامس وأنهت سباقاً صعباً في المركز الرابع. وفي الظهور الأول له ضمن فئة سينيور ماكس، تأهل أحمد الخميسي في المركز الرابع ليحتل المركز الثالث في السباق ما قبل النهائي مع محرك لم يكن يتمتع بالسرعة أو التأدية المطلوبة. عادت مشكلة المحرك من جديد لتعيق تقدم الخميسي في السباق النهائي، الأمر الذي لم يسمح له في انهاء السباق بمركز أفضل من المركز الخامس.

أما آمنة القبيسي،ضمن فئة جونيور ماكس، فلم يحالفها الحظ في سباق العين، كانت قد تأهلت في المركز الثامن فتقدمت إلى المركز الثالث في التصفيات واحتلت المركز التاسع في السباق ما قبل النهائي لتتقدم ثلاثة مراكز في السباق النهائي. كذلك الأمر بالنسبة لشقيقها الأصغر عبدالله في فئة مايكرو ماكس الذي انهى سباقه في المركز 11.

وعلى الرغم من كونها المرة الأولى التييشارك بها سعيد آل علي في فئة متطلبة جداً وهي فئة DD2 (عربات كارت مزودة بناقل سرعات مكونة من نسبتين) إلا أنه نجح في احتلال المركز الرابع في السباق ما قبل النهائي، وفي محاولة جادة لخطف المركز الثالث في السباق النهائي، اصطدمت احدى العربات به لينزلق إلى خارج الحلبة، ولكن آل علي عاد بسرعة لاستئناف السباق وكان يسجل أزمنة ممتازة كانت أبطأ من المتصدر بـ 0.4 ثوان فقط. وقد لاقت تأديته القوية في هذه الفئة استحسان الجميع.