مبيعات إقليلمية قياسية حققتها “إم جي موتور” ووصلت إلى 15,928 مركبة في ظل تحدّيات كثيرة تشهدها الأسواق، لكن الشعبية الكبيرة التي تحظى بها طرازات “إم جي موتور” من سيارات السيدان، بالإضافة إلى المركبتين الرياضيتين متعدّدتي الاستعمالات (SUV) طراز RX5 وZS. وخلال 12 شهراً فقط، ضاعفت الشركة حصّتها السوقية في منطقة الخليج، وقد حدّدت هدفاً طموحاً لتكون من بين أول 10 مصنّعين بنهاية سنة 2020.
وشهدت المجموعة الجديدة والمثيرة من مركبات “إم جي” (MG) إقبالاً كبيراً وبأعداد قياسية من قِبَل العملاء الراغبين بشراء سيارات جديدة في الشرق الأوسط خلال العام 2019، حيث سجّلت العلامة التجارية بريطانية المنشأ نمواً كبيراً في المبيعات بلغت نسبته 130 بالمئة.
سجّلت “إم جي” زيادة سنوية قدرها 114 بالمئة في سوقها الأضخم المملكة العربية السعودية. وبعد عامين فقط على إعادة إطلاق العلامة التجارية في المملكة بالشراكة مع “مجموعة تأجير”، أصبحت “إم جي” الآن تتمتّع بحصّة جيدة من السوق نسبتها 2 بالمئة تقريباً.
أما في الإمارات العربية المتحدة، التي تُعدّ السوق رقم 2 بالنسبة إلى “إم جي”، فقد حقّقت الشركة زيادة في مبيعاتها بنسبة 186 بالمئة في السنة الكاملة الأولى للشراكة مع وكيلها المحلّي “اليوسف موتورز”.
في عُمان وقطر، قام نحو أربعة أضعاف العملاء بشراء سيارات “إم جي” بالمقارنة مع السنة السابقة.
وفي ثالث أكبر سوق لدى “إم جي” وهو الكويت، سجّلت العلامة التجارية زيادة في النمو بأرقام مزدوجة، بينما فاقت المبيعات نسبة الضعف في البحرين حيث تستمتع العلامة التجارية بحصّة 2.2 بالمئة من السوق. كما وسّعت “إم جي موتور” شبكة وكلائها عبر إضافة لبنان إليها، وسوف تنضم عدّة دول أخرى إلى الشبكة خلال 2020.
شهد النصف الثاني من العام الماضي إطلاق “إم جي” لثلاثة طرازات جديدة بالكامل هي MG5، MG RX8 وMG HS، والتي من المتوقّع أن يكون لها كلّها أثر كبير في 2020. كما طرحت مركبتها SUV الكهربائية بالكامل الأولى وهي MG ZS EV، وذلك في نهاية العام تقريباً بدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
ومن أبرز عوامل نجاح “إم جي” في 2019 كان الوعي المتزايد بسرعة حول العلامة التجارية، وذلك تماشياً مع استراتيجيتها بأن تصبح اسماً معروفاً في كل بيت. وقد تم التمكّن من تحقيق هذا بمساهمة من عدد من اتفاقيات الرعاية الرئيسية، ومن ضمنها تلك الموقَّعة مع نادي كرة القدم العالمي الشهير “ليفربول” وفريق “الأهلي” السعودي.
تعليقاً على هذا، قال توم لي، المدير التنفيذي لعمليات “إم جي موتور الشرق الأوسط”: “كانت 2019 سنة مميّزة لشركة “إم جي” في الشرق الأوسط. ولقد أحسسنا بفخر كبير لرؤية الكثير من العملاء الراغبين بقيادة سيارات “إم جي” على الطرقات، وهو ما يؤكّد على الجهود الكبيرة التي نبذلها، وكذلك على جهود شركائنا الرائعين، الرامية لتطوير شبكتنا في مختلف أنحاء المنطقة خلال العام الماضي إلى جانب طرح ثلاثة طرازات رائعة عالية القيمة.”
يذكر أن شبكة “إم جي موتور”، ينتمي لها حالياً 25 وكيلاً مستقلاً ولها 24 مركز خدمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إلى جانب التوسيع الذي قامت به الشركة في ما يتعلق بعملياتها الإقليمية الخاصّة بقطع الغيار. إذ أصبح لديها مركزاً أكبر لقطع الغيار يمكّنها من تقديم الخدمات بفعالية أعلى لتلبية الطلب المتنامي من عملائها. وبهدف توفير راحة البال التامّة، تأتي جميع طرازات “إم جي” مع ضمان معتمَد لمدّة ست سنوات أو مسافة 200,000 كيلومتر.
