أعلنت لاند روڤر عن تمديد شراكتها العالمية لثلاث سنوات مع شركة “فيرجن غالاكتيك”، صاحبة أول “خط سفر فضائي” تجاري في العالم.
بالتزامن مع الكشف عن أحدث مركبات “فيرجن غالاكتيك” الفضائية، بدعم من سيارة “رينج روڤر أسترونات إيدشن” (Range Rover Astronaut Edition)،
وستواصل لاند روڤر مساهمتها في عمليات “فيرجن غالاكتيك” اليومية، بالتزامن مع إتمام الأخيرة للرحلات الجوية التجريبية لمركبة “سبيس شيب تو” (SpaceShipTwo)، وبدئها للخدمات التجارية الدورية.
وكان مؤسس “فيرجن غالاكتيك” ريتشارد برانسون، والرئيس التنفيذي لشركة “جاكوار لاند روڤر” جيري مكغفرن، قد كشفا في عام 2019 عن سيارة “رينج روڤر أسترونات إيدشن”، والتي أنشأتها وحدة “تعديل السيارات الخاصة” (SV Bespoke) في لاند روڤر.
وتم توفير هذه السيارات حصرياً لرواد فضاء المستقبل في “فيرجن غالاكتيك”. وتحتفي هذه السيارات الرياضية متعددة الأغراض الفاخرة بالقيم المشتركة بين الطرفين، ومساهمة مجتمع “رواد فضاء المستقبل” التاريخية في إتاحة الفضاء للجميع.
وتعد سيارات لاند روڤر جزءاً من حياة فريق “فيرجن غالاكتيك” اليومية، من خلال أدوارها التي تشمل قطر المركبات الفضائية وتحميل المعدات وإخلاء المدارج قبل الإقلاع، كما لعبت هذه السيارات أدواراً أساسية خلال أول رحلتين فضائيتين للشركة، واللتين جعلتا “فيرجن غالاكتيك” أول شركة خاصة تحمل بشراً إلى الفضاء على متن مركبة فضائية مخصصة للخدمات التجارية.
كما دعم أسطول من سيارات لاند روڤر عمليات انتقال “فيرجن غالاكتيك” من منشآت التصنيع والاختبار في موجافي في كاليفورنيا الأمريكية، إلى منشأة “سبيسبورت أمريكا” (Spaceport America) في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، والتي تعد أول مطار فضائي مخصص للأغراض التجارية في العالم.
وقدّ سجّلت “فيرجن غالاكتيك” حتى الآن حوالي 600 عميل في برنامج “رواد فضاء المستقبل” (Future Astronaut)، سيتم نقلهم إلى رحلاتهم الجوية في “سبيسبورت أمريكا” على متن سيارات لاند روڤر.
ولدى “فيرجن غالاكتيك” فريق متخصص مؤلف من ثمانية طيارين واسعي الخبرة، وتستعد حالياً لرحلتها الصاروخية التالية في نيو مكسيكو، ويسعى مؤسس الشركة ريتشارد برانسون إلى الطيران إلى الفضاء في وقت لاحق من عام 2021.
