آمنة القبيسي تتوج رسمياً بلقب بطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينج

في إنجاز غير مسبوق، توّجت نجمة أكاديمية ضمان للسرعة، آمنة القبيسي رسمياً بلقب بطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينج مع اسدال الستارة على موسم 2016-2017 خلال الجولة الختامية التي دارت منافساتها على حلبة العين الدولية . وبهذا، تكون القبيسي (17 عاماً) أول فتاة إماراتية تفوز بلقب البطولة ضمن فئة سينيور ماكس برصيد 1,071 نقطة أي بفارق 173 نقطة عن صاحب المركز الثاني!

“استلام كأس البطولة والتتويج رسمياً بلقب بطولة الإمارات هو فخر كبير بالنسبة لي” قالت بطلة الإمارات المتوّجة آمنة القبيسي وأضافت “تحقق لقب البطولة بمجهود جماعي، وأشكر هنا أكاديمية ضمان للسرعة وأبوظبي للسباقات وأهلي بالتأكيد على مساندتهم لي وأيضاً أشكر الميكانيكي الخاص بي توم فاوكت لإعداده كارت متميزة بالفعل وقادرة على تحقيق الفوز وأسرع الأزمنة.”

“آتطلع قدماً الآن للتحدي التالي، إذ أنني تأهلت للمنافسة على لقب نهائيات بطولة العالم في البرتغال من 4 إلى 11 نوفمبر المقبل. تضم البطولة أهم الأسماء من جميع أنحاء العالم وآمل آن أحقق نتيجة طيبة في المنافسة المرتقبة واكتساب خبرات جديدة.”

تألفت الجولة الختامية على حلبة العين الدولية من يومين، أما اليوم الأول فكان يتضمن الحصص التأهيلية والتصفيات. حققت آمنة القبيسي المركز الأول في الحصص التأهيلية واحتلت في التصفيات الأولى المركز الثاني ومن ثم المركز الأول في التصفيات الثانية والمركز الثالث في التصفيات الثالثة، مما أهلها لتنطلق في السباق قبل النهائي في اليوم التالي من المركز الثاني.

كانت آمنة تعلم بأن نتيجة السباق الأخير لن يزحزحها عن لقب البطولة وقالت: “صحيح أنني فزت بلقب البطولة بعد فوزي في جولة حلبة ياس – ولله الحمد – ولكن هذا لا يعني بأنني لن أسعى إلى المنافسة والسعي لتحقيق الفوز في الجولة الختامية.”

لم يكن السباق قبل النهائي موفقاً لآمنة حيث تأخرت بمركزين وتأهلت للانطلاق من المركز الرابع في السباق النهائي لتتقدم البطلة الإماراتية في السباق النهائي بمركزين بعد تصادم مع سائق آخر مما حرمها من فرصة الفوز لتكتفي بالمركز الثاني وتحصد منصة التتويج الـ 12 من أصل 13 جولة تألفت منها البطولة.

بالانتقال لفئة ميني ماكس، فكانت بداية سائق أكاديمية ضمان للسرعة علي الشامسي جيدة حيث ارتقى من المركز الخامس في السباق قبل النهائي إلى المركز الأول ولكن مشكلة تقنية في المحرك منعته من الانطلاق في السباق النهائي لتضيع منه فرصة الصعود على منصة التتويج. وخيبة الأمل طالت أيضاً حمدة القبيسي عندما انفصل غطاء سلسلة المحرك من مكانه فاضطرت للتوقف في منتصف السباق.