المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات. قضية محقة حشدت عددا كبيرا من المتظاهرين لحقوق المرأة، وحتى مؤخرا حصلت على تأييد أمير سعودي بارز.
“أوقفوا النقاش: حان الوقت لقيادة المرأة للسيارة”، هذه صرخة المناضلين لهذا الحق.
وأتى التصريح الأخير لأمير سعودي مرموق بعنوان “لقد حان الوقت أن تبدأ المرأة السعودية بقيادة سياراتها”، داعيا الى المزيد من الحقوق الإنسانية للنساء في المملكة الصحراوية. وقارن السماح للمرأة بقيادة السيارة إلى السماح للنساء بالحصول على التعليم، ليثبت لأولئك الذين يعتقدون أن الحقوق الموسعة ستكون ضارة إلى البلاد أنهم مخطئون.
منع المرأة من قيادة السيارة هو اليوم قضية من قضايا حقوق مماثلة لتلك التي نهتها من الحصول على التعليم أو وجود هوية مستقلة. هي كلها أفعال جائرة من قبل المجتمع التقليدي، أكثر تقييدا مما يسمح بشكل قانوني من خلال تعاليم الدين.
السماح للمرأة بقيادة السيارة ليس مجرد الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، كما أشار الأمير، ولكن من المنطقي اقتصاديا كذلك. يلاحظ مؤخراً أن الأسر تنفق ما يزيد عن 1000 $ شهريا على السائقين الذكور للنساء. تناضل العائلات في المملكة العربية السعودية هذا العام، حيث ظلت أسعار النفط منخفضة. في خريف هذا العام، احتاج بعض العمال الأجانب أيضاً بعد أن عملوا لعدة أشهر دون أجر. العاملون في الحكومة، الذين يشكلون 70 في المئة من السكان القادرين على العمل، بدأوا في تنفيذ تدابير التقشف في سبتمبر بمحاولة لتجنب عام كارثي آخر مثل عام 2015، عندما شهدت البلاد عجزا بقيمة 100 مليار $.
النساء في المملكة العربية السعودية يدفعن بنشاط من أجل الحق في قيادة السيارة لسنوات ويجلسن وراء عجلة القيادة في كل 26 أكتوبر احتجاجا على القوانين غير العادلة. كما أنهن يمارسن القيادة باستخدام ركوب السيارة في مدينة الملاهي.
شاركنا رأيك في التعليقات أدناه
للمزيد من المعلومات المتنوعة والأخبار المفيدة، تابعونا على فيسبوك AlamAlsayarat
وعلى تويتر وانستجرام @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
اليكم الاختلاف بين نوعي الوقود: 95 و98.. فايهما الافضل للسيارة ؟
بعد كم سنة يجب تغيير الاطارات في سيارتك ؟
