يقترب فصل الصيف بسرعة وآخر ما تريد القيام به هو الوقوع في فخ الإزدحام المروري في يوم مشمس حار بعيداً عن أي مصدر لشراء عبوة مرطبات باردة لإعادة الإنتعاش إلى جسدك أثناء الإنتظار الطويل بين الصفوف الطويلة والمتراصة من السيارة حتى تتحرك بوصة أو إثنتين على الطريق.
ويعتبر الإزدحام المروري من أكثر الآفات تأثيراً على الإقتصاد, وعلى مزاج المواطن على حد سواء, وتتعدد أسباب الإزدحام المروري كذلك تداعياته, لكن أيضاً تتعدد الحلول الموجودة لتفادي هذه المشكلة, وفيما يلي أبرز الأسباب والتداعيات:
أ- بالنسبة للأسباب:
– إزدياد عدد السكان وبالتالي إزدياد عدد السيارات المستعملة لتلبية حاجات التنقل اليومية.
– ضعف البنية التحتية أو عدم مواكبتها للتغييرات الطارئة على المجتمع والإقتصاد.
– إقتناء أكثر من سيارة ضمن العائلة أو البيت الواحد.
– وجود راكب لكل سيارة بدلاً من توفير عدد السيارات بزيادة عدد الركاب في السيارة الواحدة.
– عدم التقيد بالأنظمة والقوانين المرورية المرعية الإجراء وعدم إحترامها.
– إنخفاض مستوى الوعي لآداب المرور.
– حوادث السير.
– الذهاب/العودة في توقيت واحد إلى/من العمل.
– تجاهل إستعمال وسائل النقل العام.
– عدم إستعمال وسائل التنقل الصحية والبيئية.
– إستخدام السيارة لعبور مسافات بسيطة يمكن عبورها عبر الأقدام.
ب- التداعيات:
3- آثار إقتصادية: إستهلاك أكبر للوقود, التأخر عن العمل والتعب, ما يؤدي إلى توقف العجلة الإقتصادية كما إلى إنخفاض في إنتاجية الموظف.
للإطلاع على طرق تفادي إزدحام المرور إنتقل إلى الصفحة التالية>>
