يناير 14, 2015

كيف تتخلص من قطاع الطرق وتنقذ سيارتك من السرقة ؟

لا يخفى على أحد أن مشكلة قطاع الطرق وسارقي السيارات من أكثر المشاكل التي تواجه السائقين العرب لاسيما في رحلات الصحراء الطويلة أو على الطرقات السريعة التي تكون نائية خصوصا عند الانتقال من المدن الى الضواحي أو المناطق البعيدة. لذلك يتوجب علينا تقديم الطريقة الأمثل التي تنقذك من فخ السارقين.

بداية، يجب أن تمتلك أعصابك حيث ان التوتر والقلق الزائد قد يخفف من قدرتك على التفكير والتحكم بالمركبة، ومن ثم عليك التمسك جيدا بمقود السيارة.

وفي ظل الهدوء الكبير، يتوجب عليك القيادة بسرعة متوسطة حيث ان الزائدة منها قد تزيد الطين بلة وتوقعك في حادث مروع قد يسهل عملية السرقة بشكل محتم. نعم، يا عزيزي بخلاف ما هو معتقد ان السرعة الزائدة لن تنقذك مقارنة باحتراف قطاع الطرق الذين يتقنون فنون الملاحقة وايقاعك في فخ ما يخططونه طيلة فترة حياتهم الاجرامية.

وعليه، يستحسن القيادة بشكل متعرج بحيث تغلق الطريق أمام سيارة السارقين اذ عند الاقتراب من اليمين يفترض عدم افساح المجال والعكس صحيح حتى لو اضطر الأمر الى بعض الاصطدامات الطفيفة في خلفية السيارة حيث ان هذه الطريقة كفيلة باستعراض عضلاتك أمام العصابة التي قد تخاف منك.

ومن ثم، قم باغلاق النوافذ جيدا وارفع من صوت الموسيقى التي ستزيد الحماسة وتشعرك بانك في فيلم بوليسي مفعم بمشاعر التحدي والمنافسة التي ستتغلب على الخوف وتخفف من حدية الموقف.

وأثناء القيادة، قم بايجاد الطريق الأطول والأسرع للوصول الى مراكز وثكنات الشرطة أو أي دائرة رسمية مزودة بحماية رجال الأمن، واحرص على عدم اختيار الطرق الفرعية التي قد تسهل عملية المطاردة الا اذا كانت لا تتسع الا لسيارة واحدة فهذا سيعزز امكانية الهروب.

وعند الوصول الى المركز الأمني، اعطي الاشارة للسارقين لتلفت انتباههم عما تفعله وبانك ستقوهم بفخ اعمالهم مما سيؤدي الى هروبهم بدلا منك.

ويشار الى أنه في حديث خاص مع السيد “م.ح” الذي استطاع الهروب من عصابة شهيرة في الدولة اللبنانية وتحديدا على طريق المطار الطويلة، قال: “استطعت الهروب بفضل امتلاك أعصابي وعدم التهور في القيادة، خصوصا انني لم اتوقف طيلة الطريق ولم افسح المجال وكأنني على الطريق بمفردي مما سهل وصولي الى مركز أمني في أطراف العاصمة بيروت”.

وعليه، يعتبر ما تقدم الطريقة الأنسب لتخطي هذه الأزمة التي قد تعصف بأي سائق عربي مما يوجب عليك حفظها وجعلها في رأسك دائما لربما تعرضت لحادثة مماثلة.

أهم المقالات