July 31, 2018

علبة التروس اليدوية ستستمر في طرازات M من بي ام دبليو حتى اشعار آخر

بي ام دبليو هي من علامات السيارات التي تهدف لتوفير متعة القيادة لأقصى حد ممكن بغض النظر عن حجم المحرك أو حتى الفئة التي تنافس بها، جميعها تشترك بتأمين متعة القيادة سواء أكانت الفئة الأولى أو الثالثة وحتى الفئة السابعة جميعها تؤمن ما يرغب به السائق من متعة القيادة.

علبة التروس اليدوية كانت التجهيز القياسي السائد في غالبية السيارات حتى وقت قريب، بسبب التطور الكبير الذي حصل في علبة التروس الأوتوماتيكية وظهور امكانية التحكم بتعشيق النسب أدى ذلك الى تفضيل العديد من الزبائن لها ، لا يزال هناك من يرغب بالاستمتاع بتبديل النسب يدويا ويمكنهم التوجه الى فرع بي ام دبليو الرياضي M الذي يلبي رغبتهم.

فرع M power من بي ام دبليو ظهر عام 1972 لأول مرة لتعديل سيارات العلامة البافارية للمشاركة في السباقات، بسبب الأداء المميز لها قررت بي ام دبليو انتاج أول سيارة للطرقات تحمل شارة M وهي M1 التي كانت محدودة الانتاج في الفترة الواقعة ما بين 1978-1981 والتي بالطبع كانت مزودة بعلبة تروس يدوية من 5 نسب.

من الطرازات التي كانت مزودة بعلبة التروس اليدوية من بي ام دبليو هي 850 CSI التي هي من تعديل فرع M power حيث توفرت بهذه النوعية من علبة التروس حصريا.

استمرت علبة التروس كالخيار الوحيد في طرازات M power من بي ام دبليو حتى ظهور طراز E46 من M3 الذي تم انتاجه في الفترة الواقعة ما بين 2000-2006 حيث توفر خيار “SMG” لأول مرة والذي يتيح للسائق الخيار بين التبديل الأوتوماتيكي للتروس أو الخيار اليدوي ويتم ذلك اما عن طريق مقبض علبة التروس نفسه أو من خلال عتلات مثبتة خلف المقود على غرار سيارات الفورميولا1.

بدأت علبة SMG بالانتشار على الطرازات التي تحمل شارة M power من بي ام دبليو حيث أنها توفرت كتجهيز لطراز E60 من M5 الذي تم انتاجه ما بين 2004- 2010 الا أنه توفر بخيار علبة التروس لأمريكا الشمالية فقط وكذلك الجيل السابق من M6 وهو “E63 للكوبيه وE64 للمكشوفة” والذي تم انتاجه في الفترة ما بين 2005-2010.

تتوفر حاليا علبة التروس اليدوية في الطرازات التي تحمل شارة M power من بي ام دبليو لكل من طرازات M3 و M4 وأيضا M2 لمن يرغب بالتمتع بتبديل النسب بنفسه عوضا عن قيام علبة التروس الأوتوماتيكية بالتبديل نيابة عنه.   

أهم المقالات

توصيل من مكة الى مطار جدة

توصيل من مطار جدة الى مكة

كارلفت

ريكفري