أكتوبر 14, 2018

بي ام دبليو M2 كومبتيشن تسجل توقيتا مميزا على حلبة نوربورينج

حلبة نوربورينج هي من إحدى الوسائل لإثبات قدرة أي سيارة على التحمل من خلال قيادتها بسرعة عالية لمسافة 20 كم، بي ام دبليو M2 كومبتيشن تمكنت من إثبات جدارتها من خلال تسجيلها توقيتا مميزا بلغ 7 دقائق و52.36 ثانية وهو ما يؤمن لها مكانة مميزة في السيارات التي تحتوي على محرك سداسي الإسطوانات.

منذ تأسيس حلبة نوربورينج في القرن الماضي تعتبر الحلبة الأكثر تطلبا من حيث تحلي السائق بإمكانيات المراوغة والأسلوب اللازم لإجتياز المنعطفات المتعددة كما أن الحلبة ليست مستوية حيث أن الفارق بين أعلى وأخفض نقطة بها يبلغ 300 متر وهو الأمر الذي يجعل نظام التعليق في أي سيارة من العوامل الحاسمة في إجتياز الحلبة، جميع هذه العوامل تم أخذها بعين الإعتبار عند قيادة بي ام دبليو M2 كومبتيشن .

بي ام دبليو M2 كومبتيشن تحتوي على محرك مكون من 6 إسطوانات متتالية بسعة 3.0 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو، ناتج القوة يبلغ 405 حصان فيما أن عزم الدوران يبلغ 550 نيوتن.متر، يبلغ الوزن في حال وجود علبة التروس اليدوية 1632 كجم فيما أنه في حال وجود علبة تروس أوتوماتيكية يبلغ الوزن 1658 كجم، جميع هذه العوامل مكنت السيارة من تسجيل توقيت 7 دقائق و52.36 ثانية على حلبة نوربورينج المتطلبة.

قد يعتبر البعض أن توقيت بي ام دبليو M2 كومبتيشن على حلبة نوربورينج البالغ 7 دقائق و 52.36 ثانية هو أمر سهل فيجب عليه إعادة التفكير، تمكنت سيارتين من تسجيل توقيتا مشابها بفارق أعشار من الثانية لكل من طراز M4 من العلامة البافارية وأيضا لامبورجيني جالاردو LP 560 سوبر ليجيرا مما يضعها في قائمة السيارات المميزة.

من خلال تسجيلها توقيتا مميزا على حلبة نوربورينج أثبتت بي ام دبليو M2 كومبتيشن أنها قادرة على تذليل كافة العقبات التي من الممكن أن تقف بطريقها مهما كانت، إذا كان البعض يعتبر الإهتمام بالأوقات على حلبة نوربورينج أمرا رتيبا بإمكانه التمتع برؤية استعراض تفحيط على ذات الحلبة باستخدام فورد موستانج معدلة خصيصا لهذه الغاية حيث بلغت قوتها 900 حصان ويمكنكم الإطلاع على مزيد من التفاصيل من خلال قرائة هذا المقال.

أهم المقالات