في مهمة في العراق خلال نيسان/أبريل 2007، وبعد الحرب بأربع سنوات بدأ العمل بطائرات أباتشي AH-64D القتالية المسلحة بقاذفات لهب، وهي ما زالت معتمدة لدى القوات الأميركية منذ تسع سنوات وحتى الآن.
في حين أن كل ما لديك هو مسدس وحفنة من الصواريخ، فإن كل مشكلة تبدو وكأنها شيء سينفجر. طائرات الأباتشي التابعة للجيش تعتبر جيدة جدا في تفجير الأشياء، ولكن هناك أوقات يحتاج فيها الجيش إلى المزيد من الدقة، إلى شيئ من قبيل دقة الليزر.
وفي هذا الإطار تقتبس مجلة الدفاع الوطني عن العقيد جون فانوي قوله حول إعتقاده بوجود “مكانة لاستخدام أسلحة طاقة موجهة”، وتضيف المجلة تقلاً عن العقيد الذي، وخلال مؤتمر صناعة قوات العمليات الخاصة السنوي برعاية جمعية الدفاع الوطني الصناعية، قال أن “العدسة التي نبحث من خلالها في الوقت الحالي هي التساؤل حول الجدوى المادية من القيام بذلك، فنحن لسنا في موقع وضع مسألة إقتصادية للمضي قدماً بها”.
ويستطرد فانوي قائلاً: “لكن المكتب يتصور استخدام سلاح الليزر لتدمير المركبات أو المولدات بدلاً من إرسال صاروخ يمكن ان يكلف مئات الآلاف من الدولارات”.
ويتابع: “الأفضل هو الليزر والمزيد من الليزر هي الوسيلة الوحيدة التي تدفع وزارة الدفاع الأمريكية بإتجاه التخطيط للإلتفاف على الخلل في تكلفة أسلحتها”.
هل تعتبر أشعة الليزر مكلفة لتطويرها؟ التفاصيل في الصفحة التالية >>>